من عدن الحبيبة الى المهرة الحبيبة، كل عام وانتم بخير،بحلول شهر رمضان المبارك الذي يطل علينا ونحن على اعتاب مرحلة حاسمة وفارقة وفاصلة وهامه تكتنفها التحديات والصعاب، وكنا قبل عام نهنئكم برمضان. ونحن نواجه الغزو الشمالي الثاني وعدن تقاتل وسائر الجنوب يقاتل بعد ان اتحد سائر الجنوبيين في حرب مليشيات وحرس الانقلابيين القادمين من اجل اعاده انتاج الوحده بعد ان صوروا للعالم سقوط صنعاء الدرامي إلا ان الجنوبيين وبصورة جمعية كانوا رافضين لمشروع التجديد الشمالي الذي لم يعدمقبولآ الى ان كتب الله النصر للجنوبيين بنصرالضتلع وتحريرعدن وسائرالمدن،وفي المقابل لم تنتصر شرعية الشمال في الشمال .
بل ان كل المؤشرات تؤكد تواطى حاملي لواء الشرعية مع الانقلابيين،وما ان تحررت عدن وسائرالجنوب حتى اقيمت الدنيا ولم تقعد قعدت شرعية الشمال عن النصر للشرعية وذهبت تحارب عدن والجنوبيين من الداخل المتمثل بحزب الاصلاح والخارج المتمثل بحكومة الشرعية في الرياض. وما ان استقرت الاوضاع الأمنية في عدن حتى بدأت الحرب الشعواء عليها من حصار خانق وعرقله مفتعله لأي تحسن في الخدمات الكهرباء والماء تحديدآ في محاولات يائسة بائسه لأسقاط القوى المناضلة المجاهدة التي ازعجتهم واقضت مضاجعهم انتصارهم في الحرب وانتصارهم لأمن واستقرار عدن. ورمضان بعدعام على الانتصار يأتي في ظل هذه الحرب المسعورة تجاه كل مايمت لكل الجنوبيين بصله رغم حرارة صيف عدن والجنوب بشكل عام ورغم استمرار أزمة تدهور قطاع الكهرباء إلا ان مجتمعنا اثبت وعيآجمعيآ فوت الفرصة تلو الفرصة في خلق الفوضى وادخال عدن في موجه اضطرابات تهيئ لسيناريوهات لم يعد يجهلها ابناء شعبنا.
بنو وطني ان المرحله تتطلب الوعي والاستيعاب السريع لكل مايحاك من اجل الحفاظ على نصر يوليو الذي كان نصركل الجنوبيين، وكما كنا واثقين من النصر ونحن نهنئكم قبل عام برمضان في اوج ضراوة المعركة نهنئكم اليوم ونحن واثقين ان وعي واستيعاب شعبنا صخرة قويه صلبه ستتحطم عليهاكل المؤامرات، قال تعالى (ويمكرون ويمكرالله ولله خيرالماكرين) والحريه لعدن وسائر مدن التحرير.. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..