كتب/علي منصور مقراط في مثل هذه الايام المباركة من العام الفائت الذي كان فيه الجنوب والعاصمة عدن تكتوي بنيران العدوان الحوثي والعفاشي الهمجي انطلق الطالب الجامعي الشاب صلاح يسلم ناجي المنصري مع الطلائع الاولى لرجال المقاومة الجنوبية وأنيطت بهم اقتحام مطار عدن الدولي الذي كان تحت سيطرة المحتلين وفي مهمة صعبة كهذه كان الشهيد صلاح المنصري يقاتل بكل شجاعة قي معركة عنيفة استطاع ورفاقه البواسل الدخول الى المطار مكبدين العدو خسائر كبيرة. ومن نافل القول انة وفي تلك الملحمة الخالدة من معارك المطار اخترقت رصاصات القناصة الحوثة جسد الشاب صلاح ليسقط مظرجآ بدمائه شهيد من اجل الجنوب ارضآ وانسانآ .ليتحقق بعدة بأيام حلمة بالتحرير والنصر العظيم على الغزاة . لقد ذهب الشهيد صلاح المصري وزملاءه الشباب وهم بالالاف الى ساحات وجبهات ومواقع القتال والشرف بقناعة ودون واختارو الشهادة لاجل الحرية والكرامة وليستعيد الجنوب دولته المخطوفة بكامل سيادتها ولم يفكر بأنة مازال في قمة شبابه وبالجامعة الذي يدرس فيها لنيل شهادة المستقبل وبعروسته ووالخ من طموح الشباب. ترك احلام المستقبل واختار الدفاع عن وطنه شعاره اماء حياة بحرية وكرامة او الشهادة . وسكب دمه الغالي ليروي تراب الجنوب الحبيب . وفي هذه السطور السريعة احب اشير هناء الى ان الشهيد صلاح هو نجل المناضل المعروف يسلم ناجي عاطف المنصري الذي له مواقفه المبكرة مع قضية شعب الجنوب واستقبل نباء استشهاد فلذة كبده بجسارة وصبر الانسان المؤمن بفخر واعتزاز كون الشهيد وكل شهداء الجنوب الابرار سيسجل لهم التاريخ في انصع صفحاته المشرقة والنصر للجنوب والمجد والخلود لشهداءة الابطال ولانامت عيون الجبناء