تعتبر ليلة 11 رمضان حتى وقت قريب بمدينة سيئون ليلة فاصلة للشهر الفضيل شهر رمضان المبارك حيث تجد كبار السن من الشيوخ والنساء قديما يرددون بيتا من النشيد بلحن متعارف عليه بقولهم :- مسكين رمضان من ليلة حدى عشر طلع من فوق قارة وقالوا الدهشر * ولم يعرف من صاحب ومؤلف هذا البيت من النشيد لكون سابقا تبدأ ختومات المساجد في ليلة 11 رمضان ويصبح يوم ختم ويوم غِب وهكذا يرون إن الايام والليالي تتسارع لينتهي رمضان . وفي سلسلة ختائم مساجد مدينة سيئون شهدت ليلة أمس الحادية عشر من رمضان عام 1437ه ختائم مسجد السقاف بمنطقة شهارة بحي السحيل ومسجد السقاف بسوق الحوطة بحي الحوطة ومسجد بن موسى بمنطقة العصيدة بحي البلاد ومسجد عمر حيمد بحي القرن . ختم مسجد السقاف بسوق الحوطة بحي الحوطة كان أنموذجا من حيث التنظيم والإعداد بجهود ذاتية من قبل الشاب والشخصية الاجتماعية [ كمال سقاف السقاف ] الشهير ( بالكرنك ) برغم اغترابه عن الوطن إلى انه يحرص كل عام بتواجده بين اهله ليكمل فرحة الاطفال في هذا الختم , حيث قام بتزيين ساحة السوق الشعبي غربي المسجد بالزينات الجمالية وتوزيع الهدايا للأطفال وسط فرحة الجميع مصحوبا بالشخصيات الكرتونية الذي تقمصها شابان وهو ما اعطى الختم رونقا خاصة ويعتبر من افضل الختومات التي مرت خلال الايام الاولى فيما شهد ختم مسجد السقاف بمنطقة شهارة عدد قليل من الباعة والأطفال فيما لم يقام أي سوق شعبي للباعة المتجولين وأصحاب الالعاب الاخرى بمسجدي بن موسى وعمر حيمد, وما ميز تلك الليلة في ختائمها برغم وجود باعة المفرقعات إلى انه يتم اللعب بها بعيدا عن تجمع الاطفال ولكنها لازالت ظاهرة يجب الوقوف امامها من قبل جهات الاختصاص مع الجهود الشعبية . ونترككم مع عدسة الكاميرا ونلتقي في ختائم ليلة 13 رمضان القادمة بأذن الله تعالى .
