مؤسسة حواء النسوية للتنمية هي وليدة النشاء تأسست في الثامن من مارس عام 2015 م واستطاعت خلال فترة وجيزة ان تكون لها بصمة واضحة في مشاريعها النسوية من خلال الاهتمام بالنساء والفتيات وتنميتهن دينيا ومهنيا وصحيا ومجتمعيا . فهاهي اليوم تمتلك صرحا دينيا وعلميا مجتمعيا وضعت لنفسها الرؤية , التميز في العمل الخيري التعليمي والتنموي ورسالتها , السعي نحو تنمية المراة والمجتمع من خلال عمل مؤسسي متقن . أما أهدافها فقد تركزت علي الاهتمام بكتابة الله عزوجل حفظا وتعليما وعملا في أوساط النساء . وتربية وتدريب الفتيات والنساء في المجالات التعليمية والمهنية المختلفة , رعاية الامومة والطفولة صحيا واجتماعيا واقتصاديا , والمساهمة في تقديم مختلف انواع المساعدات والاحتياجات للاسر الفقيرة , وكذالك تبني الكوادر النسوية المتميزة والعمل علي تمكينها من العطاء المتميز , وأضافة الي التعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية دات الاهادف المماثلة . وأخيرا توظيف التكنولوجيا لخدمة قضايا المراة في المجتمع . ولهذا سعيت برفقة الزميل الصحفي صالح يسلم عسكول الى التعرف علي مشاريع وبرامج هذه المؤسسة البحثية النسوية , فلمسنا من حفاؤة الاستقبال وكرم الضيافة المتواضعة وحضينا بالجلوس مع رئيس المؤسسة الاستاذ رضا محمد الحامدي الذي سرد لنا في ضيافته كل المشاريع التي نفذتها المؤسسة وهي لازالت بحاجة الي مد يد العون والمساعدة من اهل الخير والبر والاحسان الحضارمة في الداخل والخارج لتوسيع دائرة نشاطها الدوعوي و الخيري و العلمي المجتمعي . فكانت الانشطة كالاتي الاشراف علي مدارس التحفيظ ومحو الامية وتعليم الكبار التابعة للمؤسسة وهذه تتخرج منها حافظات القران الكريم وتعليم القراءة والكتابة بشكل دوري . وإقامة المحاضرات الدعوية في المناطق والحارات والمدارس وكذا الدورات الصيفية , والنزولات الدعوية والتوعوية والمناشط المدرسية وتوزيع مصاحف القران الكريم والكتب الكتيبات والنشرات واصدار مجلة المؤمنات عن المؤسسة . في الجانب المهني والصحي هناك دورات تدريبية تاهيلية وفنية وفي مجالات الخياطة والتطريز والمكياج والحناء وتجهيز العرائس ودورات تكنولوجية في الحاسوب وصحية تطويرية وفنية وتنفيذ حملات وقوافل طبية وتشجيعية : مسابقات قرانية وثقافية وفكرية وعلمية للفتيات والنساء وحفلات ميدانية ورحلات وزيارات ترفيهية . في الجانب الخيري : كفالات علمية وطلابية واسرية وارامل وايتام توزيع السلل الغدائية والملابس والتمور وغيرها من المعونات الانسانية . كما تعرفنا أيضا خلال زيارتنا للمؤسسة علي مشاريع مستقبلية دات فائدة ونفع عظيم للمجتمع النسوي وكان أبرزها : المركز القراني وتأهيل الحافظات والحلقات النموذجية وبناء سكن جامعي للطالبات وكفالة طالبات العلم والداعيات والاسر المنتجة وكفالة الدواء والعلاج والعمليات الجراحية وكفالة الفحوصات الطبية والاشعة المقطعية والرنين وتوزيع أجهزة كهربائية للاسر. كما تسعي المؤسسة الي توسيع دائرة المستهدفين من الاسر الفقيرة والمحتاجة والايتام في كفالتهم في مختلف الجوانب الحياتية والعلمية . ولكن مع ذلك فقد قال رئيس المؤسسة الاستاذ رضا الحامدي أننا نحتاج الي دعم أهل الخير في مد يد العون والمساعدة لهذه الاسر وخدمتهم خاصة في شهر الخير شهر رمضان المبارك بما يرضى لله عز وجل , ونحن حريصون علي إيصال كل المساعدات والنفقات الي مستحقيها بل وأننا حريصون علي زيادة مشاريعنا الانتاجية والمهنية حتي نمكن تلك الاسر من الاعتماد علي نفسها وكسب العيش الكريم لها من صنع يدها .