الزندان أحرق أرشيف "شرطة كريتر" لأن ملفاتها تحوي مخازيه ومجونه    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    شاهد لحظة اختطاف الحوثيين للناشط "خالد العراسي" بصنعاء بسبب نشره عن فضيحة المبيدات المحظورة    الصين توجه رسالة حادة للحوثيين بشأن هجمات البحر الأحمر    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    بينما يذرف الدموع الكاذبة على نساء وأطفال غزة.. شاهد مجزرة عبدالملك الحوثي بحق نساء تعز    عملية تحرير "بانافع": شجاعة رجال الأمن تُعيد الأمل لأهالي شبوة.    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    مؤتمر برلمانيون لأجل القدس يطالب بدعم جهود محاكمة الاحتلال على جرائم الإبادة بغزة    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في محافظة إب    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    غزو اليمن للجنوب.. جرائم لا تسقط من الذاكرة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    الحكومة تدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات القاتلة    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    استشهاد 5 نساء جراء قصف حوثي استهدف بئر ماء غربي تعز    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمعيات الموسمية في رمضان..يقظة شهر وغفلة سنة..!!
تتزاحم على إفطار الصائم تحت يافطات متنوعة..
نشر في الجمهورية يوم 08 - 08 - 2010

- في موسم الصدقات..الفاعلية لا تقاس فقط في إفطار الصائم
هناك جمعيات ومؤسسات خيرية تشق طريقها إلى مواطن العناء والبؤس بسبب اليتم والفقر والحاجة وتمد جسوراً بين المجتمع والمجتمعات الأخرى والأخيار من فاعلي الخير ومنظماته وتحقق نتائج أولها الانتصار لقيم الشفافية في ساحة العمل الخيري والتطور في الأداء والتوسع في تقديم الخدمات الاجتماعية وزيادة أعداد المشاريع المدرة للدخل وفرص العمل أمام الفقراء جنباً إلى جنب مع الحكومة في التخفيف من الفقر عبر إسهامات واسعة.. هنا نسلط الضوء على بعض الجمعيات وخاصة في محافظة تعز حول نشاطها الدائم والموسمي ومشاريعها الرمضانية.
فجر الأمل
كل الجمعيات والمؤسسات وفقاً لنظامها الأساسي تعتمد تقسيماً زمنياً لمشاريعها دائمة وموسمية والمنظمات الفاعلة تشتغل في الخطين وحسب رأي بليغ التميمي مدير عام مؤسسة فجر الأمل الخيرية أن العمل الخيري يقوم على حب نشر الخير وفقاً لأهداف إستراتيجية مبرمجة بحيث إذا كثفت المشاريع الموسمية تظل مسيرة العمل الخيري قائمة طوال العام وهذا ما درجت عليه المؤسسة من عام 2007 والتي بدأت عام 98في شكل صندوق تكافل على يد مجموعة من شباب قرى المعافر ثم تطور تحت لافتة صندوق الأمل بفعل لذة النجاح على مستوى المديرية وخاصة في منطقة السواء حيث الأسر المعدمة وتبنت المؤسسة أهداف تحسين مستوى الأسر المعدمة ورعاية الأيتام، ورفع مستوى الشباب ثقافياً ودينياً وحقوقياً، وتطوير مهاراته الحرفية والإبداعية.
وعن المشاريع الثابتة في مجال الرعاية الاجتماعية منها كفالة ما يقارب400يتيم وبرنامج لكفالة 300وإعانات للمرضى بنحو ثلاثة ملايين ريال شهرياً لعدد يقارب 40فقيراً، ولأن الإنسان حجر الزاوية في بناء وتنمية المجتمع فإن بناء كادر المؤسسة محل اهتمام إذ نشرك مندوبين من الجمعيات والمؤسسات الأخرى في الدورات التدريبية لضمان وجود كادر قادر ومرن في ساحة العمل الخيري وهذا الأسبوع نفذنا دورة بعنوان (فن تسويق المشاريع وإقناع الممول) وهذا أمر لنجاح مخاطبة الممولين للمشاريع الخيرية المدروسة والمناسبة للواقع وحياة العصر والارتقاء بكيفية تحصيل الموارد للمؤسسة وفي مقدمة الأهداف كفالة الأسر المعدمة وخاصة أسر الأيتام ضمن المشاريع الدائمة ونحاول تطويره لكفالة الأسر الفقيرة وتقوم مؤسسة فجر الأمل بأنشطة دعوية دائمة :محاضرات تركز على بناء الإنسان المتسامح، الوسطي ونبذ التطرف والغلو في الدين وهذا ما نسعى من خلال تلبية حاجة دائمة ونحن في أمس الحاجة إلى التوعية بهذه المعاني والقيم التي تعكس سماحة الإسلام مع التركيز في التوعية المسجدية على قضايا الأخلاق والمعاملات لأن من يدخل المسجد ويصلي ويصوم ويطول بقاؤه في رمضان لكنه معنى بتجسيد قيم ومبادئ الدين ويحولها إلى سلوك وهذا ما تعكسه برامجنا الرمضانية كون الحكم على المرء يكون من خلال تعامله وسلوكه وهذا ما تسعى إليه المؤسسة في برامج المراكز الصيفية ومشاركتها في مهرجان العفاف المقام قبل 3 أشهر في حضرموت.
مشاريع أخرى
وعن المشاريع الأخرى بناء 14مسجداً ونسهم في إنشاء مركز لتأهيل العلماء في تعز ب80مليوناً وسلمناه لجمعية معاذ المتخصصة في القرآن الكريم وتجسيداً لمبدأ الشراكة والتكامل في العمل الخيري ولدينا مركز للتدريب والتنمية به معمل خياطة وتطريز وتقام دورة في مهارة الكوافير وتقوية في المنهج الدراسي للطلاب ومركز لمحو الأمية وحصلنا على وعد من أهل الخير لتطوير المركز لتمكين أمهات الأيتام من التحول إلى أمهات منتجات.
مشاريع موسمية
وبالنسبة للمشاريع الموسمية الرمضانية فتتمثل في الصدقات النقدية ل 700أسرة بتكلفة 57ملايين ريال، وتوزيع التمور وإفطار الصائم ل3000مستفيد سنوياً وتوزيع المواد الغذائية للمحتاجين ل400أسرة بأكثر من أربعة ملايين ريال، إعانة ذوي الاحتياجات الخاصة.
والجديد في المشاريع الرمضانية لمؤسسة فجر الأمل هذا العام العمل على زيادة عدد المستفيدين إلى عشرين ألف مستفيد في المدينة والريف في مجال المشاريع الاجتماعية ومن الجديد توزيع برادات المياه على عدد من المساجد وبتمويل مؤسسة مكة ومشروع إحياء قرية ويقوم على إرسال خطيب وداعية متمكن إلى قرى ينتشر فيها الجهل والبدع طيلة شهر رمضان يؤم الناس في الصلاة ويلقي محاضرات إيمانية ويصلي بهم التراويح ويستهدف المشروع عشر قرى والهدف إحداث أثر كبير للداعية وفي تثقيفهم بأمور العبادات وأحكام المعاملات وهناك مشروع توزيع المصحف الشريف ولكن على السجون أيضاً وليس فقط على المساجد ومسابقة قرآنية في فئة 20جزءاً ومن الأعمال الموسمية أيضاً توزيع الحقيبة المدرسية كل عام ل1000طالب وطالبة.
مشاريع جمعية الوحدة
جمعية الوحدة الخيرية نطاق عملها محافظة تعز في مجال رعاية الأيتام والعجزة والمعوقين والمنكوبين وإنشاء مرافق خيرية وإعانة طالب العلم وتأهيل المرأة وكفالة الأسر الفقيرة كمشاريع دائمة ولها مشاريع رمضانية تدشن اليوم السبت ولتأكيد مدى فاعلية الجمعية تحدث مديرها العام محمد حسان قائلاً:
تكفل الجمعية 1664يتيماً و143أسرة فقيرة أما مشروعها الرمضاني فيستهدف هذا العام أكثر من4500أسرة على مستوى المحافظة ومن خلال برنامج إفطار الصائم في المساجد وتمويل الوجبات الجافة الجاهزة دقيق رز سكر زيت وكذا الوجبات الجاهزة للأسر الفقيرة للتخفيف من أعباء الفقراء كهدف أساسي في المشاريع الرمضانية إلى جانب لحوم الأضاحي ل4500أسرة.
وللتخفيف من ظاهرة التسول في رمضان ومعاناة الأسر العفيفة يرى محمد حسان ضرورة إرساء مبدأ الذهاب بعيداً لتلمس حاجات الناس الفقراء من خلال النزول الميداني وتقديم المساعدة مباشرة إلى منازل المحتاجين في رمضان وغيره.
نجاح التواصل مع المنظمات والأفراد الداعمين في الخارج يغذي إسهامات ودعم المجتمع المحلي للجمعيات الخيرية لأن الموارد المحلية تبقى قليلة ومحدودة ، ويتجسد نجاح التواصل وتسويق المشاريع الخيرية والحصول على تمويل من خلال الثقة بالجمعيات وأداء هيئاتها الإدارية وهذا ما يعول عليه مدير عام جمعية الوحدة الخيرية باعتبار الثقة تبدأ أولاً برضى المستفيدين وهو الذي يلعب دوراً كبيراً في تطور الجمعية ويجسد حقيقة كفاءتها الإدارية وهو أيضاً ما يميز بين منظمات دائمة النشاط ومواكبة لخصوصية كل موسم كشهر رمضان والعيدين.
تفعيل أنشطة جمعية شرجب
^.. هناك جمعيات توقف نشاطاً ما بسبب التمويل دون أن تتعثر كلية وأخرى تُصاب بالجمود وتعاود نشاطها..
جمعية شرجب الخيرية فرع تعز استأنفت عملها الخيري ولديها برنامج رمضاني ستقدم من خلاله مواد عينية للأسر الفقيرة بحدود 400أسرة وحسب المتوقع من الدعم سيزيد النشاط وهذا ما أكده رئيس فرع الجمعية عبدالغني أحمد علي حميد والذي أضاف قائلاً: إن أشياء بسيطة وممارسات معينة تزعزع جدار التوافق قد يحبط النفوس ويحول جمعية ما إلى وهم.. وأضاف قائلاً: جمعية شرجب الخيرية ومقرها الرئيسي في صنعاء لها جهود حقيقية في المنطقة لكنها واجهت صعوبات إذ جُمد فرعها في تعز ل9سنوات والآن عاد الفرع يمارس دوره الفاعل بتفاعل الناس في الريف حيث جرت انتخابات ناجحة بعد الجمود وطموحنا اليوم كبيراً ليس على مستوى النشاط الموسمي الرمضاني ولكن في المساهمة الفاعلة من خلال تحقيق الأهداف والنجاحات التي حققتها مشاريع الجمعية سواء في ترميم بعض المدارس ودعم المشاريع الصحية أو شق طرق فرعية وعمل ردميات حيث تطلب الأمر إلى جانب الرعاية أو الخدمات الاجتماعية كتقديم المساعدات للأيتام والأسر الفقيرة.
وشدد عبدالغني على إرادة القيادات وتفاعل الأعضاء في تحقيق تقدم على صعيد مكافحة الفقر في الريف والنهوض بالمسئوليات في الجانب التنموي.
ثقة الداعمين
وتعتبر قاعدة البيانات وتكاملها والاهتمام بالإحصائيات في كل ما يتعلق بمشاريع الجمعية الخيرية ضرورية لكسب ثقة الجهات الرسمية المعنية بالإشراف والمتابعة وكذا للداعمين.. ويقول عبدالغني حميد حصلنا على دعم منظمات أوروبية ونحتاج كجمعيات في العزل والمديريات إلى التنسيق والتعاون مع المجالس المحلية لتنفيذ مشاريع لا تقدر عليها الجمعيات لوحدها كشق الطرق وترميمها لتحقيق أهداف العمل الخيري والتعاوني بجهود متضافرة تعمل على تحقيق نجاحات أكبر إلى جانب مساعدة المحتاجين في رمضان وغيره من خلال مشاريع دائمة.
طاقة دافعة
ثقة المحسنين..وعون المحتاجين طاقة دافعة نحو تطوير أداء الجمعيات الخيرية ما دام مؤسساً على رؤية لتحقيق الريادة والتميز في العمل الإنساني كرسالة تتوهج في ساحة التنمية والتخفيف من الفقر في اليمن من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج عبر الشراكة مع المجتمعات المحلية والهيئات والمنظمات المانحة.
جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية تأسست عام 1990م ومركزها الرئيسي في صنعاء ولها 22فرعاً في محافظات الجمهورية وفرعها في تعز تأسس عام 93يدير أنشطتها الآن أكثر من ألف متطوع ولديه لجان تكافل في مديريات المحافظة تصب جهودهم في إحياء روح التكافل الاجتماعي وتقديم الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للمستفيدين والمساهمة في إغاثة المتضررين من الكوارث، وتنفيذ ودعم مشاريع التنمية المستدامة التي تحقق عائداً اقتصادياً واكتفاء ذاتياً للأفراد والأسر الفقيرة وكذا المساهمة في تمكين المرأة وتنمية مهاراتها والاهتمام بالطفولة والشباب والعمل على تنمية قدراتهم كل يتم من خلال مجالات العمل المختلفة: مجال التنمية المستدامة المجال الصحي تنمية الأسرة المجال التعليمي المجال الاجتماعي الإغاثة.
محمد عقلان الصهيبي مدير التخطيط القائم بمهام المسئول الإعلامي للجمعية أكد أهمية الشراكة القائمة مع الحكومة خاصة في المجال الصحي حيث عملت الجمعية على تنفيذ برامج توعوية عديدة من مخاطر الأمراض والوقاية منها: الإيدز حمى الضنك استفاد خلال الشهر الماضي فقط400أسرة فيما بعض البرامج قائمة لا سيما في مجال الصحة الإنجابية و26 ألفاً من التوعية بسبل الوقاية من حمى الضنك إلى جانب الأنشطة في إطار مشاريع الإغاثة في صعدة وتقدم الجمعية إعانات نقدية للأيتام 3800إلى جانب الرعاية الصحية والتربوية والتعليمية وكفالة 120أسرة فقيرة و200طالب علم ويصل إجمالي المستفيدين من الرعاية الصحية 51.941فرداً بتكلفة تقارب خمسة ملايين ريال في خطة 2010لفرع تعز.
قروض
وفي قطاع تنمية الأسرة يمتحن صبر القائمين على الجمعيات الخيرية ونجاح مشاريعها الدائمة ومراكزها التدريبية وقدرتها في مجال التمويل إذ يعبر الصهيبي عن رضاه في مشاريع جمعية الإصلاح في مجال التدريب وتأهيل المرأة وأمهات الأيتام في ( الخياطة أشغال يدوية نقش كوافير تمريض حاسوب) تمكين الفقراء من الحصول على قروض ميسرة ليصبح %30من المستفيدين مدربين ومطلوبين في سوق العمل ومنتجين من خلال قرض حسن أو قروض مرابحة لتعزيز نتائج خدمات مركز التنمية إلى جانب برنامج بناء وتنظيم الجمعية حلقات علوم القرآن الكريم للمستفيدين ومحو الأمية في مركزها لمحو الأمية ويشمل ذلك الأطفال الذين تعدوا سن التعليم في الصفوف الأولى وتدريبهم في مجالات مناسبة كصيانة الجوال، وإعادة المتسربين إلى فصولهم المدرسية بما يحفزهم على الاستمرار.
رعاية الطفل
ويعول الصهيبي على دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية في مجال رعاية الطفولة ومكافحة تهريب الأطفال وأهمية برنامج جمعية الإصلاح في هذا المجال وهو برنامج إكس بلاس بالتعاون مع إحدى المنظمات الأمريكية وكذا مع مؤسسة قطر حيث تقام دورات لهذه الفئة دورات تنموية إذا لم يسمح سنهم بإعادتهم إلى المدرسة وفي هذا الإطار تتم المساهمة في تأهيل المدارس والتوعية بحقوق الطفل.
إنشاءات
ولجمعية الإصلاح مشاريع كبيرة في مجال تسكين الفقراء حيث بنت مساكن للمئات منهم، منها 4بيوت في تعز ولها في تعز أيضاً 4مرافق صحية وتسعى لإنشاء مستشفى نموذجي في الحوبان مزود بآليات متنقلة بين تعز المدينة والراهدة وذلك بتمويل شخصية خيرية من الإمارات العربية ويرى مدير التخطيط بالجمعية أن خططها السنوية تسعى دائماً لزيادة عدد المستفيدين كما هي خطة العام الجاري وتعتمد خطتها الإستراتيجية 20102014م لتحقيق مزيد من تطلعات المستفيدين في مجال التدريب والتأهيل.
مشاريع رمضانية
ستون ألف فرد سيستفيدون من المشاريع الرمضانية للجمعية هذا العام بحوالي 24مليون ريال وذلك في إطار نشر قيم التكافل وتخفيف معاناة المحتاجين في محافظة تعز كما هو الحال في نطاق تنفيذ مشاريع فروع الجمعية في أنحاء اليمن وتشمل هذه المشاريع موائد مفتوحة في المساجد طيلة 30 يوماً تكلفة المائدة بالنسبة للفرد الواحد 400ريال.. ومشروع إفطار رجال المرور والنجدة ب836ألف ريال طوال الشهر، والوجبات الجاهزة للأسر الفقيرة تحصل عليها من مسارات مشروع إفطار الصائم في جوار كل مسجد قريب من هذه الأسر وعدد 750أسرة بأكثر من مليون ريال بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية دقيق رز حليب زيت ل 450 أسرة ب335ألف ريال وتوزيع التمور بشكل متفرق لنحو 700أسرة ب1.950.000ريال ..9000طفل في تعز سيستفيدون من كسوة العيد هذا العام بزيادة 700مستفيد بتكلفة 13500مليون و5000مستفيد من لحوم الأضاحي في مدينة تعز وقرى في مديريات مقبنة وصبر وماوية.
وتتأجج مشاعر بعض الفئات والأفراد في رمضان وتشع آمالهم بعطف أهل الخير والعمل الخيري لتلمس معاناتهم والإسهام في التخفيف عنها كالمرضى وفي هذا الشأن ينضح الخطاب الدعوي الإرشادي في شهر الصيام ويرى بعض المسئولين في الجمعيات الخيرية أن غيمة العمل الخيري يمكنها أن تحاكي غيوم السماء في حركتها وظلها الذي لا يعيقه عائق عن الوصول إلى حيث ينتظر هطلها....محمد عقلان الصهيبي بدوره يؤكد على هذا طالما أن هناك رؤية وعملاً مؤسسياً متطوراً وهو ما تسير عليه جمعية الإصلاح حيث يصل إجمالي المستفيدين منها في محافظة تعز في خطة 2010.
- فاعلية الإدارة النسائية للعمل الخيري
شيء جديد وجميل ذلك التزايد الملفت للجمعيات النسوية الخيرية الآخذة في الصعود وتنامي أدوارها وأثرها في ساحة العمل الخيري الاجتماعي التكاملي والتنموي تجسيداً لإرادة المرأة اليمنية كشريكة في عملية التنمية وتعزيز حضور النساء في المجال الاجتماعي الخيري.
390جمعية نسوية
تأسيس وإدارة الجمعيات والمؤسسات الخيرية كان حتى وقت قريب من اختصاص الذكور في اليمن وفي الآونة الأخيرة وصل عدد الجمعيات النسوية الخيرية إلى 390 جمعية حيث بدأ الاهتمام بالعمل الخيري في أوساط النساء في السنوات الأخيرة وأسست بعض النساء منظمات أهلية خيرية واجتماعية نتيجة الشعور بفائدة العمل الخيري.
وإن كان موسمياً في معظمه الأمر الذي يعتبره وكيل وزارة الشئون الاجتماعية علي صالح عبدالله شيئاً طبيعياً طالما هي البداية وفوائدها ملموسة ووصل عدد الجمعيات التنموية النسوية إلى 390وهي إحصائية حديثة وغير متداولة يعتبرها وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لقطاع التنمية توسعاً للمنفعة الاجتماعية واستيعاباً لمفهوم هذه المنفعة بشكل كبير جداً في أوساط الناس والتوسع في العمل الخيري التنموي في الوقت ذاته.
بمعنى أن حب الناس للعمل الخيري والعمل التنموي الأهلي بدأ يتسع بشكل كبير جداً وبدأت الشرائح الاجتماعية تنتقل إلى إنشاء هذا النوع من الجمعيات والتوسع في عدد جمعياته النسوية.
نموذج ناجح
جمعية خيرية نسائية في عدن قدمت نموذجاً لنجاح عملها الخيري التنموي من خلال قرض خارجي من مشروع الأمير طلال بن عبدالعزيز 1990 عبارة عن 200 ألف دولار استطاعت تدويره في مشاريعها التي تستفيد منها الآن أكثر من 6000 أسرة والمبلغ الأصلي لا يزال يدور وتزداد حافظة هذه الجمعية ومشاريعها المختلفة..
أيوب أبو بكر مدير عام الشئون الاجتماعية الذي رسم ملامح هذا النموذج يؤكد أن المتابعة والجدية لدى الجمعية والفائدة المنخفضة على القرض عوامل نجاح هذا النموذج ويضيف قائلاً: القروض الميسرة إذا وجدت وبلا فوائد وفي ظل الرقابة والمتابعة كفيلة بدفع مسيرة الجمعيات النسائية وغيرها ورفع همة الصامدين في ساحة المعركة ضد البطالة والفقر.
نصف كيلو حب
مشروع نصف كيلو مما تحبون.. فكرة ابتكرتها جمعية الإصلاح الخيرية يقوم بموجبها الناس بتقديم المعونات إلى جيرانهم من خلال لجان تتلقى المساعدات في المسجد الأقرب إليك أياً كان ما يقدمه المصلي من مواد عينية أو خضروات وفواكه أو لحوم ومن كل ما يحبه الإنسان حتى ولو نصف كيلو وبعد كل صلاة تقوم لجان نصف كيلو في كل مسجد وحسب الكشوفات بأسماء الفقراء في محيط المسجد بتوزيع المساعدات على مستحقيها خلال أيام شهر رمضان.. العام الماضي استفاد من المشروع 31.320 أسرة في مدينة تعز ويتوقع المعنيون في جمعية الإصلاح الخيرية ارتفاع المستفيدين إلى 35ألف أسرة لوجود طاقم يتجاوز عدده 1140متطوعاً ومتطوعة ولنجاح التجربة في العام الماضي.
- علي صالح عبدالله:مساهمة العمل الخيري ما تزال محدودة
الجمعيات %30 فاعلة، %30 مجمدة، %35 متعثرة
تطور أي شكل من أشكال العمل الخيري –التنموي في حياتنا المعاصرة يعتمد التمويل وكفاءة الإدارة ودراسة الواقع واحتياجاته والعمل الخيري ليس مجالاً سهلاً وفاعلية أداء منظماته ثمرة إصرار ورؤى استراتيجية وعمل دؤوب وفي ساحة العمل الخيري ومجال منظمات المجتمع المدني في بلادنا نماذج فاعلة وأخرى تحمل تصنيفات أخرى والجمعيات الخيرية تخضع لتصنيفات حسب نتائج المسوحات لدى وزارة الشئون الاجتماعية فهي بين فاعلة ومتعثرة وجامدة.. علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لقطاع التنمية يتحدث في هذا اللقاء عن واقع العمل الخيري وجمعياته وديمومة مشاريعه وموسميته سواء في شهر رمضان أو مواسم أخرى.
^^.. نشاط الجمعيات الخيرية وفاعليته يخضع لمعايير تقييمية ما هي؟
توجد تصنيفات مقرة رسمياً للجمعيات الخيرية من حيث النشاط والأوضاع القانونية والإدارية والتنظيمية بحيث تصنف الجمعيات والمؤسسات إلى جمعيات فاعلة نشطة هذا أولاً، وإلى جمعيات متعثرة ثانياً ،وجمعيات مجمدة منتهية وهذا ثالثاً وبالتالي نستنتج من هذا أنه لا تصنيفات أخرى بناءً على المعيار السابق ذكره.
^^.. ماهو جديد الاحصائيات بعدد الجمعيات والمؤسسات العاملة وفقاً للتصنيف القانوني؟
يصل عددها إلى 2250 بما يقارب %40 من إجمالي عدد المنظمات الأهلية على مستوى الجمهورية وتصنيفنا لهذا النوع من الجمعيات الخيرية الاجتماعية التكافلية وتقييمنا لها من واقع المسوحات الميدانية التي نفذتها الوزارة خلال العشر السنوات الماضية وأوضحت ثلاثة أنواع:
جمعيات خيرية اجتماعية ناشطة بحدود %30 من إجمالي عدد الجمعيات المسجلة.
جمعيات متعثرة نشاطها موسمي فقط بحدود %35 .
جمعيات خيرية اجتماعية تكافلية نشاطها مغلق أي مجمد.
^^.. ماهو سر جمود هذه النسبة الفاعلية من إجمالي عدد الجمعيات الخيرية ؟
نشاط هذه النسبة مجمد من قبلها وليس من قبل الحكومة.
^^.. ماذا عن الجمعيات والمؤسسات الخيرية الاجتماعية الفاعلة ودورها في المجتمع؟
هناك جمعيات اجتماعية تكافلية تنشط في المساحة طوال العام ولها مشاريع كثيرة ومتنوعة بعضها ينفذ في مواسم محددة كما هو الحال في شهر رمضان شهر الصدقات والبر والإحسان منها جمعيات ومؤسسات تنفذ مشاريع خيرية ضخمة ودائمة كمؤسسة الصالح الاجتماعية التنموية – جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية – مؤسسة تواصل للتنمية الإنسانية – مؤسسة إنسان للتنمية الإنسانية – جمعية الإحسان – جمعية العدل الاجتماعية الخيرية – جمعية الإتقان الخيرية – جمعية تعليم القرآن الكريم – جمعية أبو موسى الأشعري – مؤسسة الزهراء الاجتماعية الخيرية – مؤسسة هائل سعيد أنعم وغيرها.
^^.. الجمعيات المتعثرة وتشكل أعلى نسبة في عدد الجمعيات كيف تنظرون إلى وضعها؟
من ال%35 المتعثرة جمعيات تنشط بشكل موسمي ولا تفتح عيونها إلا عند اقتراب شهر رمضان المبارك وربما يعود تعثرها لشحة مصادر التمويل خلال العام ولأنها تحصل على مساعدات خارجية قبل شهر رمضان إلى جانب الدعم المحلي من جهات رسمية أو أهلية أو من القطاع الخاص وقد تنشط كل هذه الجمعيات في موسمها الرمضاني.
^^.. تزاحم الجمعيات في شهر رمضان ماذا يعني لكم سيما وان لبعض المؤسسات الخاصة نشاط خيري في رمضان؟
طبعاً لشهر رمضان خصوصية والعمل الموسمي يزيد أصحابه في هذا الموسم وهناك شركات تجارية واستثمارية ومالية لديها جمعيات خيرية تشتغل في أوقات خاصة (موسمية) أو في مناسبات تخصصهم كبعض شركات الاتصالات والبنوك وهذه الأنشطة والموسمية منها ليست عيباً.
كما أن العمل الخيري الأهلي الاجتماعي ليس كله موسمياً لأن هناك مؤسسات وجمعيات تعمل على مدار العام وفق خطط وبرامج ثابتة في رعاية المحتاجين ومساعدتهم : أيتام – أسر فقيرة – معاقين، وتعمل أيضاً في مجالات التنمية البشرية والتأهيل والتدريب وإنشاء وترميم مساجد ومرافق وإعانات للمرضى وكفالة طلبة العلم وو.. الخ.. ولهذه أيضاً برامج رمضانية أيضاً.
^^.. تقصدون أن بعض أفضل من لا شيء؟
نعم فالأنشطة الموسمية لبعض الجمعيات طالما أنها تخدم عدد من الفقراء والمحتاجين في مواسم معينة وتشمل جمهور واسع فهي أفضل من أن لا تأتي وإن اقتصرت المنفعة على فترة شهر أو شهرين أو خلال الكوارث والأزمات.. دع الناس تعمل لفائدة المجتمع وفئاته المحتاجة للعون.
^^.. لكن هناك فرص لماذا لا تستغلها جمعيات للخروج من تعثرها؟
هذا مطلوب ويمكن القول ان نشاطها الموسمي مفيد طالما ان مواردها قليلة أو قد تكون معدومة فيما عدا شهر رمضان وهذا السبب الرئيسي لتعثرها على أقل تقدير وأما الفرصة في حال قلة الموارد فهي تقديم الخدمة الاجتماعية ثم التوسع في النشاط عند توفر الإمكانيات والقدرة على جذب المساعدات.
^^.. كم تبلغ كلفة مشاريع الجمعيات الخيرية –التنموية سنوياً في البلد؟
مسوحات عام 2003 2004 وقبلها 2001 2002 التي أجريت على عينة عشوائية شملت 800 جمعية أهلية وأثبتت النتائج أن هذا النوع من المنظمات الأهلية فقط (خيرية – تنموية) وصل تكلفة مشاريعها إلى خمسة مليار ريال عدا المشاريع المتعثرة التي لو شغلت لكانت القيمة أكبر بكثير.. هذه عينة ونموذج يعني أن العمل الخيري الاجتماعي – التنموي يفهم في التنمية من خلال خدمة المجتمع ولا يمكن أن نقلل من شأنه تحت أي مبرر.
^^.. كيف تقيمون مستوى التكامل بين الجمعيات الخيرية؟
من هذه جمعيات تستقبل طلاباً وفق المناهج الحكومية ومدرسين من وزارة التربية وتؤويهم أو ترعاهم وتستقبل الأيتام من مؤسسات أخرى.. هذه المشاريع في مجال التعليم تمثل نوعاً من التكامل بين المؤسسات والجمعيات في عدد من الأنشطة منها الصحية أيضاً والتدريب والتأهيل للمستفيدين من العمل الخيري في مجالات يحتاجها سوق العمل كالحاسوب – الإسعافات الأولية – اللغات الأجنبية فإن تمتلك جمعية صغيرة كجمعية أصدقاء المجتمع والتي حضرنا احتفالها قبل أيام بتخريج دفعات من معهد تابع لها يسمى (المستقبل) ولمسنا نتائج جهدها التدريبي التأهيلي في المجالات المذكورة وتقبل بإشراف الجهات الرسمية.
^^.. متى سيصل العمل الخيري- التنموي الأهلي إلى مستوى الشراكة مع الدولة؟
الجمعيات الكبيرة ذات المشاريع التي تدخل في مجالات التعليم والصحة وغيرها أصبحت تنتقل شيئاً فشيئاً إلى هذه المجالات وهذا شيء طيب ويثبت توجهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بما يتعلق بتشجيع العمل الأهلي بحيث أنه يكون شريكاً حقيقياً في أعمال التنمية.
^^.. هل هناك نسبة محددة لمساهمة العمل الخيري في مساندة جهود الدولة التنموية وبرامجها للتخفيف من الفقر؟
ربما هي بحدود %30 ويشكر المجتمع المدني ومنظماته الأهلية على مايقومون به سواء عملها المنفرد ام مشاريعها المشتركة مع القطاع الحكومي إلا البرامج الكبيرة في هذا الشأن تنفذها الحكومة من خلال الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية والبرنامج الوطني للأسر المنتجة وصندوق الإنتاج الزراعي والسمكي ومؤسسات أخرى وكذا بنك الأمل بفروعه المنتشرة ومعها المنظمات الأهلية الخيرية والتنموية.
^^.. التأثير الحزبي انعكس سلباً على أداء الجمعيات وأفشل بعضها.. ما رأيكم؟
نقولها بصراحة: ان العمل خلف يافطات حزبية يخرب العمل الخيري وقلنا مرات لمن هذا شأنهم ابتعدوا بعملكم المدني عن ساحة العمل الخيري لأن نقل الأمراض والإشكاليات الحزبية إلى ميدان العمل الخيري يمثل إشكالية أمام عمل منظمات المجتمع المدني وخصوصاً المنظمات الحقوقية.. حيث أن منظمات ذات الصلة بحقوق الإنسان تشتغل بأجندات حزبية وهذا كله يخرب العمل الأهلي المدني الحقوقي.. ينبغي ان يترك الأعضاء إشكاليات السياسة أو الأحزاب خلف ظهورهم ويدخلوا بوابة العمل الأهلي بنقاء سريرة وصفاء تام يخدم دورهم في خدمة مصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة في الحضر والريف.
^^.. الآن وقد بدأت برامج ومشاريع العمل الخيري الرمضاني ماذا تقولون في هذا؟
شكراً لإسهامات الخيرين ونطالبهم بالتوسع في هذه الأنشطة وديمومتها خلال العام ونحن في الوزارة نبارك هذا النشاط ومستعدون دائماً وأبداً للتعاون من أجل تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين وخير المجتمع وتغذيته بثمار التراحم والعطف والتعاون وكل عام واليمنيون والأمة جميعاً بألف خير.
- التكامل يخدم الشراكة في مكافحة الفقر
تعمل بعض الجمعيات على التنسيق مع جمعيات ومؤسسات أخرى ومع وزارة الشئون الاجتماعية كي يتحقق لمشاريعها مجتمعة نجاحات أكبر في تحقيق أهدافها الخيرية التي وإن زادت في هذه أو نقصت واختلفت في تلك فإنها تحقق غاية واحدة سواء في مشاريعها الثابتة والدائمة أو الموسمية وتعد محافظة حضرموت في نظر بعض من استطلعت آراؤهم بهذا الشأن ذات مستوى أفضل لجهة التنسيق والتعاون لخدمة ارتقاء العمل الخيري وتعميم فوائده.
مبدأ هام
التنسيق والتفاعل مع وزارة الشئون الاجتماعية ومع المنظمات الخيرية والجهات ذات الصلة مبدأ هام يخدم العمل الخيري من حيث ضرورة استيعاب مزيد من المستفيد وعدم حرمان البعض في منطقة ما بسبب تقديم المساعدات والرعاية من قبل أكثر من جمعية لأفراد وأسر في منطقة واحدة أو تركز نشاط بعض الجمعيات في المدن أكثر بكثير من الريف وفي مديريات دون الوصول إلى أخرى أكثر فقراً وأقل فاعلية في النشاط الخيري للجمعيات فيها.
الحاجة إلى التخصص
محمد حسّان علي مدير عام جمعية الوحدة الخيرية في محافظة تعز يؤكد أهمية هذا المبدأ والتزام جمعية به وقال إن رعاية الفقراء وتجذير أسس التكافل الاجتماعي وتحقيق غايات العمل الخيري وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني التنموي جنباً إلى جنب مع الدولة من خلال التنسيق عامل مهم لتحفيز الجمعيات الخيرية على التخصص.
ويضيف قائلاً: جمعية الوحدة تضع هذا الأمر نصب عينيها وتسير عليه منذ 20 عاماً وتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية وتحرص على تدشين برامجها بحضور رسمي كما تنسق مع الجمعيات العاملة في الساحة مثل جمعية: الإصلاح الخيرية الحكمة اليمانية مؤسسة الأمل وبدأت مع جمعية بناء الخيرية حديثة النشأة والتي أشهرت مؤخراً معلنة مشاريع كبيرة تجعلها أقرب إلى التخصص في الجانب التعليمي ولها مشاريع رمضانية ضخمة في نفس الوقت،وهو مبدأ يؤكد عليه حسان حتى لا تبقى الجمعيات طوال العام مفتوحة تمارس أنشطة متعددة ربما لا تزيد عن كونها موسمية.
وحول الإطار الخاص بهذا الهدف أكد حسان أن قيادة تعز أنشأت مجلس تنسيق للجمعيات الخيرية وعقدت لقاءات طيبة بعد التأسيسي وذلك قبل عامين وفي الآونة الأخيرة لم يفعل المجلس رغم أهميته لتفعيل الجهود من أجل تحقيق أهداف العمل الخيري ووصوله إلى أبعد مدى في التخفيف من الفقر ورعاية الفئات المحتاجة للدعم والرعاية والمساعدة،ومن أجل تقديم صورة أفضل لمحافظة تعز واليمن بشكل عام.
العمل الخيري ثقافة
ويرى بليغ التميمي أن العمل الخيري يقوم على القدرة في بناء العلاقات والصبر والمثابرة كما ينبغي على كل العاملين فيه التمتع بعلاقات طيبة مع كل الناس داعمين ومستفيدين ويكونوا أكثر تواصلاً مع الدولة، كما يتطلب على مستوى المنظمات كادراً مؤهلاً ذا خلفية إدارية ومؤسسية قادراً على التعامل مع الواقع وصعوباته،فالعمل الخيري يحتاج سعة صدر وثقافة وحسن تعامل ومؤسسة فجر الأمل وفقاً لرؤية مديرها تتطلع وتريد من غيرها أن ترتقي بطموحها إلى مستوى المؤسسات الخيرية الإقليمية وإلى مستوى حاجة البلد لدورها ويؤكد التميمي أن التنسيق والتعاون بين الجمعيات والمنظمات الخيرية عامل مهم لكنه في محافظة تعز ضعيف ويمارس كشعار ومحافظة تعز تكاد تكون في ذلك القائمة من حيث التنسيق مقارنة بمحافظة حضرموت ذات الريادة في العمل الخيري وتعتمد على التنسيق والتعاون بين جمعياتها وهو شيء ملموس أيضاً في أمانة العاصمة وحتى في محافظة إب العمل الخيري مزدهر ما عدا تعز رغم أنها قطعت أشواطاً في مجال العمل الخيري لا لكن مايزال دون المستوى المطلوب.
المطلوب روح الانفتاح
فالعمل الخيري من وجهة نظر التميمي يتطلب من المؤسسات الخيرية والقائمين عليها التحلي بروح الانفتاح والمرونة والتخلص من لغة الأنا.. العمل الخيري يحتاج إلى حب الخير للجميع ما يعني التركيز على نتائج الأعمال الخيرية لا على مَنْ من يظهر .. الأهم تظاهر جهود الجميع وتكاتفهم من أجل ازدهار العمل الخيري في تعز وتحقيق غاية تكافل المجتمع وارتقائه وصولاً إلى الازدهار، ذلك لأن تعز غنية برجالها الخيرين وبيوتها التجارية المعروفة بكرمها وسخائها .. ما نتمنى معه تحلى المؤسسات الخيرية بالشفافية وروح القبول بالآخر وروح الإيثار هكذا يرى التميمي معتبراً أن الشهرة في مجال العمل الخيري ليس عيباً بل قيمة ينبغي أن تحفظ لمن يشتهر وهو يقدم خيراً وينجح في تحقيق طموحنا بالوصول إلى تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة تنقل الفقير من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج،وهو مالم يتأت إلا بأن تستشعر البيوت والشركات التجارية مسئوليتها الاجتماعية وتبادر في دعم مثل هذه المشاريع جنباً إلى جنب مع الدولة وتوسيع دائرة العمل الخيري لكل المناطق الريفية في تعز سيما تلك التي تعاني من الفقر والحاجة الماسة إلى الدعم والرعاية خصوصاً أن محافظة تعز أكثر المحافظات اليمنية فقراً وأكثرها سكاناً ما يتطلب جهوداً عظيمة ينبغي أن تتكاتف الجهود الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني والخيرية منها تحديداً.
- في شهر رمضان
جمعيات خيرية.. تبيِّض الوجوه
هناك نقاط أساسية تحكم مستوى أداء المنظمات الأهلية العاملة في مجال العمل الخيري الاجتماعي التكافلي والتنمية المستدامة للفئات الفقيرة.. أيتاماً، أسراً معدمة، ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا في مجالات صحية وتعليمية وغيرها تسهم في نفع المحتاجين للمساعدة والرعاية والانتقال بهم إلى مستوى القدرة على الإنتاج والاعتماد على الذات.. وتقييم أداء العمل الخيري ومؤسساته وجمعياته وتشخيص حالات جمود وتعثر بعض هذه المنظمات في اليمن مرتبط بديمومة وفاعلية نشاطها وأوضاعها القانونية واللوائح الداخلية ومدى الالتزام بها وكفاءة العاملين عليها وتطورهم من خلال التدريب والتأهيل والأخذ بفنون التواصل.. فماذا عن أداء الجميعات والمؤسسات الخيرية في اليمن وكيف ينظر المسئولون في بعض المحافظات لواقع العمل الخيري ومشاريعه الموسمية في شهر رمضان المبارك.
دعم القطاع الخاص
نصر البعداني مدير عام الشئون الاجتماعية بمحافظة إب يرى أن:
حجم تمويل الجمعيات الخيرية في مركز المحافظة والمديريات يعتمد في هذه المحافظة أو تلك على مستوى ثقل القطاع في المحافظة، ويضيف: إن القطاع الخاص محدود في إب مقارنة بأمانة العاصمة وعدن وتعز والحديدة أو حضرموت فلا دور مباشر لهذا القطاع في مكافحة البطالة مثلاً ولا في دعم مبادرات ومشاريع التخفيف من الفقر رغم أن محافظة إب من المحافظات الفقيرة بسبب كثافة السكان ولابد من أن تكون الجمعيات الخيرية ذات كفاءة في توفير الموارد كما في القطاع الخاص مطالبين بتقديم الدعم للجمعيات العاملة في مكافحة الفقر ورعاية بعض الفئات المحتاجة، أما ضعف أداء الجمعيات فيرى البعداني أنه يعود إلى إدارة هذه المنظمات وعدم التزامها بالقانون والنظام الأساسي الذي قامت عليه حيث أن حوالي %50 من المنظمات إما أنها لم تجر انتخابات لهيئاتها الإدارية في الفترة المحددة أو أنها تجاوزت الفترة بكثير ولم تقدم حساباتها الختامية وبالتالي هناك جمعيات ومؤسسات لاتقدم صورة معبرة عن المستقبل المنشود بل أننا تلقينا مذكرة من مكتب الواجبات تفيد بأنها بدأت مبكراً في جمع الزكاة لمشاريعها الرمضانية وهذا مخالف للقانون أن تجمع زكاة بدلاً من البحث عن مصادر تمويل من أهل الخير وتترك للواجبات مايخصه.
وحتى تكون صورة للمستقبل فعليها أن تلتزم بالقانون وبالشفافية وتقدم تقاريرها وأن تحترم إرادة الناس “الجمعية العمومية” لأن الجمعية ليست شخصاً واحداً أو عدداً قليلاً من الأفراد فقد حدد القانون عدداً محدداً لتأسيس جمعية وانتخاب هيئتها الإدارية ل3 سنوات وإذا لم تجرى انتخابات جديدة بعدها تعطى الجمعية العمومية حق اتخاذ القرار.
الانتخابات
ويضيف البعداني: مسئوليتنا اتخاذ إجراء عندما تمتنع الهيئة الإدارية عند دعوة الجمعية العمومية لمناقشة الحساب الختامي ولذلك عملنا على وقف السحب من أرصدة بعض الجمعيات المخالفة ولم تعقد مؤتمراتها ولدينا مصفوفة إجراءات وعملنا تعميماً وأكدنا فيه أن أي جمعية لم تعقد مؤتمرها بعد الفترة ب10 سنوات مصيرها التجميد أو التصفية في إطار القوانين النافذة.
وقال البعداني: حتى نلمس لهذه الجمعيات نشاطاً في نطاق نشاطها كما هو حال جمعية الصالح في إب أو الحكمة اليمانية يفترض بداية أن تكون سبّاقة في الممارسة الديمقراطية واحترام القانون وهذا طموح اليمن منذ عام 63 فبعد الثورة بعام جاء تشريع وهو أول قانون للجمعيات الأهلية من أجل تأسيس مجتمع ديمقراطي تعاوني وهو هدف رابع من أهداف الثورة وفي غياب الديمقراطية داخل كثير من الجمعيات يؤثر سلباً ليس فقط على أهدافها بل على دور منظمات المجتمع المدني ككل.
مشكلة التمويل
محدودية مساهمات القطاع الخاص بل وقلة البيوت التجارية والمالية في بعض المحافظات كعدن تحد من نشاط الجمعيات الخيرية ما يجعل طموح الناس مرتبطاً بالحاجة إلى توسيع الأنشطة والمشاريع الدائمة لفروع الجمعيات الكبيرة.
إذ يرى أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية في محافظة عدن: أن الجمعيات تشكو من قلة مصادر التمويل لاسيما وأن القطاع الخاص في عدن ليس بذات بالوزن الذي هو عليه في الحديدة أو صنعاء وتعز حسب رأيه وهو مايراه زميله في إب.
في عدن نحو 60 جمعية خيرية وتنموية لكنها ليست على درجة واحدة من الفاعلية وإن نشاطها في رمضان فاعلاً من خلال برامج موسمية إلى جانب برامجها الدائمة.
ويرى أيوب أبوبكر أهمية لزيادة أنشطة مؤسسة الصالح من المساعدات الرمضانية والدائمة وهي دعوة لكل المؤسسات الخيرية والجهات الداعمة لتحقيق مزيد من ثمار العمل الخيري وتعزيز نجاحات المؤسسات أهمها مؤسسة سبل الخيرية وهي مؤسسة يمنية خيرية يرأسها القطري الشيخ عبدالعزيز جاسم ال ثاني والتي تقدم مساعدات سخية في المحافظة مثلها متوقع من رجال المال في البلد لدعم الجمعيات والانتقال بمشاريعها من مستوى العمل الاجتماعي والمعونات العينية أو الخدمات إلى إيجاد مشاريع تنموية مدرة للدخل ومنح قروض بدون فوائد تساعد الأفراد والأسر على تأسيس مشاريع مدرة للدخل والمساهمة في القضاء على البطالة ولايخفى أن الجمعيات تعاني من بعض الجوانب في عدن وتحتاج إلى دعم السلطة المحلية كإعفاءات من رسوم خدمات الكهرباء والمياه حسب المادة “40” من القانون رقم 4 لعام 2001 وما إلى ذلك من إمتيازات منحها القانون لصالح الجمعيات.
تسهيلات مطلوبة
التسهيلات الممنوحة في قانون السلطة المحلية لو قدمت للمؤسسات الأهلية الخيرية يمكن أن ترفع مساهمة العمل الخيري في التنمية وخدمة المجتمع وتفعيل دور الجمعيات أكثر ولكن المسألة تتعلق بعدم تطبيق نصوص القانون منذ عام 2001 فيما يخص الجمعيات الأهلية وفي كل المحافظات بينما مبلغ الدعم الحاصل لهذه الجمعيات من 100 150 ألف ريال من الدولة في السنة لايغطي شيئاً.
تعثر وجمود
ويرى عبده علي ناجي نائب مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية في تعز أن
اقتصار نشاط كثير من الجمعيات على شهر رمضان خلافاً لنظامها الأساسي برر التوجه لتقليص عددها ووجود حاجة لجمعيات نوعية تهتم بفئات وشرائح محددة كالمعاقين والأشد فقراً والأيتام وو..إلخ.
تتضافر جهودها مع المؤسسات الخيرية والجمعيات الفاعلة كمؤسسة الصالح ومؤسسة هائل سعيد أنعم ومؤسسة الشيباني السلام الفجر بما لها من مشاريع دائمة وموسمية وأدوار فاعلة ومعها أيضاً جمعيات أخرى أو فروع جمعيات كالإصلاح وجمعية الوحدة الخيرية وجمعية بناء وعلى مستوى المديريات تتوزع الجمعيات الخيرية والتعاونية وتتفاوت فهي تبلغ الثلاثين جمعية في بعض المديريات كالشمايتين وواحدة فقط في مديرية سامع ولا شيء في مديرية الصلو كما يتفاوت أداء الفاعلة منها تبعاً لكفاءة القائمين عليها.
المؤسسات الخيرية والجمعيات التي يتجاوز رأس مالها مئات الملايين كجمعية الصالح الاجتماعية الخيرية وجمعية الإصلاح والحكمة اليمانية لها مشاريع كبيرة في أنحاء الجمهورية ومعها مؤسسة الحاج هائل سعيد أنعم ولها جميعاً مشاريع دائمة وموسمية رمضانية وعيدية وغير ذلك وبعضها مقرها الرئيسي في تعز كمؤسسة هائل سعيد وجمعية الحكمة والأخرى لها فروع أو أنشطة في المحافظة أما الجمعيات الأخرى فمنها تعمل على مستوى محافظة تعز وعدد كبير يعمل في نطاق المديريات ورغم المؤشرات السلبية لآخر مسح تم في نهاية 2009 تزايد الإقبال على تأسيس جمعيات جديدة ومن أصل 250 خيرية وضحت نتائج المسح وجود 102 جمعيات وهمية في محافظة تعز لامقار لها أو أنها في شنطة شخص لاتظهر إلا في رمضان.
والمؤسسات الخيرية التي مشاريعها كبيرة جداً تمثل رافداً لجهودها الدولية، ومشاريعها التنموية منها إنشاء كليات الهندسة سواء في تعز ام عدن وغيرها كما أن مشاريعها الرمضانية ضخمة لمقار بعض هذه المؤسسات والجمعيات في تعز كمؤسسة هائل سعيد الخيرية وجمعية الحكمة اليمانية وصلت في نشاطها إلى مستوى الشريك للدولة في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية كمنظمات مجتمع مدني في الحد من البطالة والتأهيل والتدريب ومكافحة الفقر عبر مشاريع صغيرة مدرة للدخل وتأهيل المرأة واستطلاع أراض زراعية.
فرصة للتنافس
ويعد شهر رمضان فرصة للتنافس في العمل الخيري ومساعدة المحتاجين وتتنوع المشاريع من إفطار الصائم إلى إعانة الأسر الفقيرة، كسوة العيد، لحوم الأضاحي وغيرها.
والأسوأ وجود الجمعيات الوهمية ذات العمل الموسمي في رمضان وقد يستغلها أشخاص لمصالح شخصية ومردود مشاريعها الرمضانية لامردود له في المجتمع وفئاته المستهدفة منها في تعز متعثرة و48 مجمدة في تعز هذه جمعيات لا مردود لها وربما تدنى عدد الجمعيات الفاعلة في محافظة تعز رغم تأسيس 37 جمعية جديدة والنقطة المهمة هي أن الجمعيات الفاعلة تمثل نقطة التواصل بين فاعلي الخير والفئات المستهدفة حيث أن الهيئة الإدارية وكفاءتها تحدد نجاح وفاعلية الجمعية.
رسالة كبيرة
وتحمل منظمات المجتمع المدني ولاسيما الجمعيات الخيرية رسالة كبيرة جداً نحو الفقراء ومساعدة الدولة والمجتمع في التحقيق من الفقر ويجب أن تعي دورها من أجل الفئات المستهدفة لاسيما في ظل موجة ارتفاع الأسعار عالمياً والضغوط التي تواجهها الأسر الفقيرة داخل المجتمع.. من أجل أن تؤدي الجمعيات دورها يجب أن تعي أولاً الأهداف التي قامت من أجلها تجاه الفئات المستهدفة بحيث تصل إلى مستوى الشراكة الحقيقية مع الدولة وتساهم في التنمية الشاملة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.