ذكرت مصادر مطلعة ل (عدن الغد) بأنه تم تسليم القوة البشرية للمقاومة الجنوبية بالقطاع الغربي بحضرموت إلى إدارتي الأمن في مديريتي بروم ميفع وحجر بهدف ترتيب أوضاعهم ضمن مؤسسة الأمن وتزويدهم بالإمكانات اللازمة لتأدية مهامهم وبالتالي حصولهم على مستحقاتهم المالية. وقال قائد المقاومة الجنوبية بالقطاع الغربي بحضرموت علي سليمان عبدالله باقروان بأن هذا الأجراء جاء بعد تفاهمات واتفاقات بين قيادة قوات التحالف والمقاومة والقيادة العسكرية والأمنية لاستيعاب أفراد المقاومة ضمن مؤسسة الأمن والجيش وفقاً والمعايير والاشتراطات المحددة والمتفق عليها مؤكدًا بأن ذلك سيخدم تعزيز دعائم الأمن ويطور من القدرات البشرية للمنظومة الأمنية ويرفدها بدماء جديدة .
وأعرب قائد المقاومة الجنوبية في غرب حضرموت عن شكره وامتنانه لقوات التحالف العربي وعلى رأسهم القوة الإماراتية وقادتها الميدانيين ولقائد المقاومة الجنوبية في حضرموت المناضل سالم محمد جبران الذي كان له دور كبير في التخطيط والتوجيه والاهتمام المتواصل بقطاعات المقاومة وتذليل كافة الصعاب أمامها .
ولفت باقروان إلى الخطوات التي سبقت هذا الإجراء مشيرًا إلى أن هناك تواصل وجهود ومتابعات مستمرة من قبل قيادة التحالف والمقاومة مع مدير الأمن بالمحافظة العقيد مبارك أحمد العوبثاني الذي كلف مديري الأمن في مديريتي حجر العقيد عمر بن دغار وبروم – ميفع الرائد عمر عبدالمانع بتحضير واستلام القوة البشرية لإفراد المقاومة بالقطاع الغربي الذين سيتم استيعابهم ضمن القوة الأمنية في المديريتين .
وطمأن القائد علي باقروان أفراد المقاومة أنه في تواصل دائم ومستمر مع قيادة التحالف العربي في متابعة حقوقهم ومستحقاتهم وترتيب أوضاعهم وأنشطتهم المستقبلية في مؤسسة الأمن والجيش.
وحول الأشخاص الذين شاركوا ضمن قوة المقاومة ولا يرغبون الانضمام للمؤسسة الأمنية أو العسكرية وكذا كبار السن أو الموظفيين الحكوميين قال القائد الأول في مقاومة القطاع الغربي بحضرموت بأنه سيتم تسوية أوضاع هؤلاء بصرف حوافز ومكافآت لهم , حاثًا الجميع على بذل المزيد من الجهد والعطاء والتضحية ومبادلة الوفاء بالوفاء لما فيه خدمة الصالح العام وتحقيق الأمن والاستقرار في حضرموت .