السادة اعظاء مجلس الامن الدولي السكرتير العام لمجلس الامم السيد بان كي مون الممثل الاممي المختص : ولد الشيخ رسالة شعب جنوبي موطنه ستة محافظات عرفت كنيتها الحضارية بجمهورية الجنوب العربي المتحدة وتسلسل تمددها الحضاري عبر محطات التمدد الحضاري المعروفة بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية... نسجت معالمها الحضارية هوية إنسان ، ودولة ، وأرض.. وتشكلت هويتها الاعتبارية المجتمعية الأممية من الوان متعددة التباهي ، في تباهي إنسجام تعايشها المتناغم بجميع اعتباراتها المجتمعية، ذات التجذر التاريخي للانسانية المجتمعية الجنوبية ، في تبارق تماوض تناغم مكنونه الاعتباري برحابة تعايشها المجتمعي مع الاعتبارات الوافدة اليها والمتداخله في تشكل حداثتها الحضارية بمجموعة من الالوان المجتمعية المنسجمة الانجليزية واليهودية والهندية والحبشية ، تراكب مجتمعي شكل حداثة تواصلها الحضاري مع الحضارات المحيطة بكيونونتها التعايشية . ولعلنا عند ذات التشكل الاعتباري قد اضحينا معتقلون داخل النص الذي يقطنه مجلس الامم ، مصلوبون داخل النص للقرار 2216 ، فصار حالنا اليوم الى ماصار اليه في تعاقب الغزاة إلى تنازع هويتنا التاريخية عبر الزمان والمكان .ولعلنا قد استفقنا على فيض من عبرات امهاتنا إلى خبزة مبللة بالدم والدمع والخوف ، جراء تعرضنا ووقوعنا تحت ابغض واعنف انماط العدوان التعصبي القبلي بانماطه التطرفية الارهابية الدموية والارهابية الاعلامية والممثلة بنظام العصبية التابع للنظام العربية اليمنية العدوانية الجارة . والذي عمد الى نسف واسقاط جسور التعايش المجتمعي بين المجتمع المدني الجنوبي والمجتمع الشمالي العصبي المذهب والمتلازم بالعصبية القبلية ؟؟؟ وعند ذات العصبية العدونية بتنا مستطردون من تعايشنا ..مستطردون ،مقبحون ، مصلوبون ليس إلا لاننا هنود ، لاننا يهود ،لاننا احباش ،لاننا صومال . لاننا من ذات النسل الحضاري التعايشي لنسل حمير وعاد التاريخ ..لقد بتنا بموضع مباح قتلنا وارهابنا بالواننا الاعتبارية ، تزهق ارواحنا بالهوية الجنوبية . نقتل ونعدم ونؤسر وتسلب حقوقنا بالهوية ولان هويتنا هي الجنوبية الحضارية ..فعمد غزاة العصبية الارهابية الشمالية منذو الفخ التاريخ 22 من مايو من العام 1990 م وحتى الساعة ، الى اسقاط جميع حقوقنا وطمس كلية هويتنا الاعتبارية الحضارية . وعند ذات الانهيار التعايشي جالت بنا الفتوى العصبية الفقهية والمتفشية بدموية ووصوليتها المتاسلمة ، بلاسلمة السياسية الاصلاحية ربيبة المنشئ العصبي المجتمعي الشمالي ، إلى جولات من الاذعان والتعسف الجبري ، في حصار وإذعان الهوية الجنوبية وصلبها بجبروتية اللحية الدموية ، وسلطة نجمة الفريق العسكرية المستاثرة تواجدها بوترية قوة المدفعية الدكتاتورية. السيد المبعوث الاممي ولد الشيخ . المسالة لم تعد قاصرة عند مكمن تسليم سلاح العصبيات الانقلابية فحسب ، مثلما هي لم تكن عند منشئ الحور المزعوم في دعوتكم الى اشراك المراة والمؤسسات المجتمعية الى حقيقة توسيع شراكة الحوار ..لعلي اتساءل عن اي شراكة تزعمون قيامها ؟ وعن اي حوار تدعون اليه ؟؟ ان واقع سلوك العصبية المجتمعية والانقلابية لن يسمح بلقاء تعايشي وان ابدا زيف تصريحه بذلك القبول ، فإنما هو يعرب عن استدامت تضليله للمجتمع الدولي في زيف ذلك الادعاء ، كون معللة الممانعة والاستحالة قد انعقدت حيثياتها في استعلاء عصبيته على استبداد المجتمعة الشمالية وإخضاعها له بقوة الضرب بالحديد ، ذلك ما تجلى في خضوع اغلبية المدنية المجتمعية ( محافظة تعز تقارب الستة ملاين نسمة ) تحت الاذعان العصبي الاستبدادي قد افصح تعليلا عن زيف ما تدعون اليه من حوار ؟؟ السادة اعظاء مجلس الامن الدولي السكرتير العام لمجلس الامم بان كي مون لقد عمد تقرير تفاوض الكويت المقدم من الممثل الاممي المختص ولد الشيخ إلى غبن وتعتيم واقع انهيار التعايش المجتمعي بين المدنية الجنوبية والعصبية الشمالية ولعله بذلك الغبن قد ولج بنا إلى منعطف مفاجئ يحتم إستيقاض الثارات الالزلية إلى مزيدا من تدفق انهر الدم ،فالهدنات القصيرة والطويلة التي حث عليها ،إنما تعد بالخدعة ، كونها لا توحي بانكفاء النزاعات القديمة ، بقدر ماهي بواقع إبتعاثها . وذلك ما يحدث إستحالة إيجادصيغ للتعايش بين المجتمعين ، فالمسالة لم تعد بعينها عند تسليم السلاح فقط ، مثلما هي لم تكن قاصرة بحيزية تعدد انماط المذاهب والطوائف ،والاعراق فحسب ، ولكنها اساسا تكمن بمعضلة الصراع بالهويات ، الذي رجح تجربته بفشل القبول بتعايش الهويات المجتمعية الاخرى ، وذلك ما قد ينذر اسفا في تمزق وإنهيار وشائج تعايش الدولتين بالجوار المجتمعي والجول بها في آتون التناحرات المجتمعية المستقبلية . فلاحداث التي انطلق منها ذلك التقرير قد عكست عدم واقعية سياقاته ، كون واقع الاحداث قد ترافق تعسفه إلى تدفق انهر من الدماء المجتمعية والى جر الحاضر المجتمعي الى حروب غير قابلة للانتهاء . فالمواجهة لم تكن بحصريتها القائمة بين العصبية الانقلابية وتحالف الشرعية بعينها ،بقدر ماهي مواجهة ذات الوان عديدة في استهدافها لابناء المحافظات الجنوبية المتحررة بعملياتها القاعدية الارهابية ، في تناوب عملياتها بين حين واخر ، القتل بالهوية لكل من هو جنوبي الهوية .ولعل ذلك ما برهن للعالم اجمع عن مفارقات التعايش بين المجتمعية المدنية الجنوبية ، والعصبية المجتمعية الشمالية ، وهو الوجه ذاته الذي يجزم بان ماهية الصراع القائمة تكمن في الصراع بالهويات ؟؟ ولعله قد بات واضحا ، انكم بذات سابقة التعسف الاممي التاريخي ضد عدالة حضارة دولة المجتمع الجنوبي ، إنما تزجون بمجتمعيته في خضم حرب اهلية ذات ابعاد مجتمعية ، إقليمية منها ودولية تتدفق مشاريعها القادمة بزمن مليئ ومكبد دماؤه بمليشيات تناحر المقابر ؟؟.