معسكرات اخوانيه في مارب لتدريب شباب جنوبيين بإشراف المقدشي وعلي محسن بنفس الطريقة الإيرانية التي عملت على بناء جيش إيراني في اليمن من أبناء اليمن نفسه فإلى متى التجاهل والسكوت عشرات المعسكرات في مأرب تم فتحها لاستقطاب وتدريب شباب من الجنوب وبرواتب مغرية يتم إعدادهم وغرس فيهم ثقافة عسكرية معادية للثورة الجنوبية حراك ومقاومه ومعاداة القيادات والكوادر الجنوبية والهدف السيطره على الجنوب من جديد وبمجندين جنوبيين بنفس الطريقة الإيرانية التي استطاعت السيطره على بلادهم اليمن بأبنائهم وبني جلدتهم فلا نتساهل لأمرهم وصغر حجمهم الحالي ولا نتجاهل خطرهم الان لكوننا لم نتلقى منهم اي خطر فعلي فهم مازالوا في عهد الإعداد والبناء فربما في المستقبل القريب سوف يكونوا جيش متكامل ومنظم يكون قادر على تنفيذ المهام التي يتشكل من اجلها علينا ان نأخذ عبره من ما حصل للدولة اليمنية وقياداتها بسبب تساهلهم وتجاهلهم خطر معسكرات ايران التي كانت تدرب عناصر الحوثي ولكن الدوله اليمنية وقيادات جيشها تجاهلوا حجم خطر الحوثي في زمن الإعداد والبناء وكانوا ينظرون اليه وكأنه حشره صغيره حتى إكتمل بنا جيش الحوثي وهاهي النتيجة بعد ان اصبحت الحشره اسراب من الحشرات اجتاحوا الأرض احرقوا الشجر والحجر و أكلوا الأخضر واليابس واهلكوا الحرث والنسل وهاهو حال الجيش اليمني العرمرم وقياداته العسكرية الكبيرة والرفيعه والمحنكه الذين كانوا يرون انفسهم وحوش ضاريه لا تقهر وكانوا يرون ان الحوثي مجرد حشره اليوم انقلبت عليهم الموازين وأصبحت وحوش الأمس حشرات وحشرات الامس وحوش نعم هذه هي نتيجة التساهل والغرور وتجاهل خطر المخطط الايراني للسيطرة على اليمن وعدم الاكتراث بالمكسرات الإيرانية التي كانت تبني لها جيش في اليمن من أبناء اليمن نفسه فضيع جهل مايجري في معسكرات مأرب وأفضع منه ان ندري ونتجاهله