لطالما كانت فئة الشباب هي النواة الأساسية لبناء الأوطان فمن لا يعول على الشباب لا يعول على المستقبل ومن هنا وبعد سنة من الإيقاف الرياضي قررت الخروج عن صمتي واروي لكم واقعنا المأساوي لحال رياضتنا الجميلة أو بالأصح التي كانت جميلة في زمن العمالقة من نجوم الجيل الذهبي الذين سطروا لنا تاريخاً عظيماً مازلنا نفتخر فيه إلى يومنا هذا ولكن أين نحن اليوم من ذلك التاريخ ؟؟ إليكم قصتي
إنا الشاب أحمد أبوبكر خليفة كنت احلم في يوم من الأيام أن أعيد أمجاد زمن عدن الجميل رياضياً وبالتحديد تحكيمياً فحينما التقيت بالمحاضر الدولي والهامة التحكيمية الشامخة في سماء الكرة العدنية الأستاذ محمد المقبلي الحائز على وسام الفخر للرياضية العدنية من قبل الاتحاد الأسيوي حلمت للحظات أن أكون في يوماً ما في مكانه لكن لم أكن اعلم أن الزمن ليس الزمن فالعقليات المريضة انتشرت في وسطنا الرياضي فحينما يتم تجميد أربعة من الحكام الشباب من قبل لجنة الحكام فرع عدن وبمباركة من الاتحاد العام فرع عدن ندرك تماماً ما ينتظر مستقبل عدن تحكيمياً مع العلم أن الحكام المجمدين هم الحكم الدولي نائل عوشان الذي مثلنا في بطولة غرب القارة الأسيوية وهو من تعول عليه عدن لأنه حكم مثقف يجيد اللغتين العربية والانجليزية بطلاقة أما الحكم الثاني فهو فراس ازهر هذا الاسم غني عن التعريف فهو يعتبر من ضمن أفضل ثلاثة حكام على مستوى دورينا العام خلال الأعوام الماضية وإذا انتقلنا للحكم الثالث فهو ماجد حاجب هذا الحكم باختصار هو مستقبل عدن كيف لا وهو المرشح لثلاثة أعوام على التوالي لتمثيل الوطن في البطولة الأسيوية للبراعم ولكن دعاة الجهل لابد أن يحاربوا نجاح هؤلاء أما الحكم الرابع فهو انا مع العلم أن سبب تجميدنا لا يعلم لنا ولكن هي سياسة حرق أحلام الشباب من قبل أشخاص لم يكملوا حتى تعليمهم الأساسي وجاءوا ليمارسوا أسلوب القمع والتهميش علينا حتى نخضع لهم ولكن هم لم يدركوا بعد أننا جيل الإصرار والتحدي كيف لا وشباب عدن أشعلوا براكين شمسان في وجه العدو الغازي ومن هنا أتوجه برسالتي إلى معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري والى كل إعلامي حر للتخلص من هذه السياسة القذرة وشكرا .