عقدت الهيئة الإدارية لجمعية أبناء جحاف لرعاية أسر الشهداء والجرحى اجتماعاً دورياً لها في العاصمة عدن ، وفي الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمعية المهندس عبدالله فضل الحسام وتم فيه مناقشة عدد من المسائل الخاصة بالجمعية حيث قام رئيس الجمعية بقراءة تقرير تفصيلي يوضح ما قدمته الجمعية منذ ُ آخر اجتماعٍ للهيئة الإدارية وما تم إنجازه من مسائل طيلة هذه الفترة والفترة الماضية وتم قراءة التقرير المالي وإطلاع أعضاء الهيئة الإدارية على ما تم تقديمه لأسر الشهداء وللجرحى المعاقين طيلة هذه الفترة . وفي الاجتماع تم إقرار تقديم دفعة جديدة من المساعدات لأسر الشهداء وللجرحى المعاقين منتصف الشهر القادم . وخلال الاجتماع تم مناقشة وضع الجرحى للمعاقين وآلية العمل للفترة القادمة للتخفيف من معاناتهم حيث أوضح رئيس الجمعية في الاجتماع أن الجمعية ممثلة بهيئتها الإدارية قد خصصت جل جهودها خلال الفترة الماضية للتقليل من معاناة أسر الشهداء وفقاً لإمكانيات الجمعية وآلية عملها حيث تم صرف مبلغ مالي وسلة غذائية لكل جريح معاق ولكافة أسر الشهداء ممن تم استثناءهم من المساعدات التي قدمتها المقاومة الجنوبية في رمضان المبارك وعددهم سبعة وعشرون أسرة شهيد وخمسة عشر جريحاً معاقاً وقبلها تم صرف عدة دفعات مالية لأسر الشهداء وللجرحى المعاقين خلال فترة ما بين الاجتماعين الأخيرين وتم استعراض ذلك بالتفصيل . أما عن حالات الجرحى فقد أوضح أن الجمعية حرصت على متابعة حالات الجرحى بشكل مستمر حيث تم العمل على تسجيل البيانات التفصيلية الكاملة للجرحى وتقييدها في سجلات اللجنة الطبية بالإضافة إلى استخراج تقارير طبية لمن لا يمتلكونها والعمل على المتابعة المستمرة للوضع الصحي والاجتماعي لكل جريحٍ على حداه وتحمل الجمعية تكاليف المواصلات والمصاريف للكثير من الجرحى أثناء نزولهم إلى عدن لمقابلة اللجان المعنية أو أثناء مغادرتهم إلى الخارج للعلاج ، وكذا أثناء خضوعهم لعمليات تطبيبية لجراحهم ، كما تكفلت بتوفير العلاجات الطبية اللازمة لعدد من الجرحى وكذا المتابعة لدى الجهات الرسمية من أجل سرعة وتسهيل الإجراءات اللازمة لإنهاء معاناتهم ، ومتابعتها بشكل مستمر للتأكد من عدم سقوط أي اسم من كشوفات الجرحى الذين هم بحاجة للسفر طبقاً للأولوية ، فضلاً عن ما تقدمه الجمعية بشكل دوري من مساعدات مالية وعينية للجرحى وعائلاتهم حيث تجاوز ما قدمته الجمعية ثلاثمائة ألف ريال للجريح الواحد في بعض الحالات بالإضافة إلى الجهد الذي يقوم به أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية لإيصال معاناة الجرحى للمقتدرين من أجل مساعدتهم . كما تم مناقشة حالات الجرحى الذين مازالوا يعانون من جراحهم وتم تكليف رئيس الجمعية ونائبه والأمين العام بالتواصل مع من يهمهم الأمر من الجهات الرسمية لمساعدة الجرحى المتواجدون حالياً في الخارج للعلاج وعددهم ثلاثة وتكثيف الجهود لضم أسماءهم في كشوفات الجرحى الذين يتعالجون على نفقة التحالف في جمهورية الهند بالإضافة إلى التنسيق مع اللجنة الطبية لتسفير الجرحى الذين مازالوا بحاجة إلى السفر والذين سبق وأن تم تقييد بياناتهم في كشوفات اللجنة . وفي الاجتماع أيضاً تم التطرق إلى المعوقات التي تواجه عمل الجمعية ومن بينها تلك المتعلقة بنهج الخلط في المهام الذي تمارسه بعض الجمعيات والذي التمسته الهيئة الإدارية للجمعية من خلال تعاملها مع أعضائها وداعميها وعليه فإن الهيئة الإدارية لجمعية أبناء جحاف لرعاية أسر الشهداء والجرحى تؤكد لكافة أعضاء الجمعية وداعميها والمهتمين بها أنه لا توجد هناك أي علاقة تكاملية أو ارتباطيه تربط الجمعية بأي جمعية أو مؤسسة أخرى وأن الجمعية مستقلة إستقلالاً تاماً في مهامها وأهدافها وآلية عملها ولن يكون لها أي علاقة بأي جمعية أخرى لا تتشارك معها في الأهداف كما أنها ليست طرفاً ولا جزءً من أي جمعية أو مؤسسة أخرى وهي مستقلة في انتمائها وارتباطها وأهدافها وآلية عملها وقرارات هيئتها الإدارية ودعت الهيئة الإدارية للجمعية القائمين على هذه الجمعيات إلى الالتزام بحدود أهدافهم ونطاق عملهم وعدم الخلط بين مهامهم ومهام الجمعيات الأخرى . وفي الختام تم إقرار برنامج عمل الجمعية خلال الفترة المقبلة على أن يتم عقد اجتماع للجمعية مطلع الشهر القادم للتحضير لعقد اجتماع للجمعية العمومية الذي سيتم فيه إعادة هيكلة الهيئة الإدارية للجمعية تماشياً مع ما تتطلبه المرحلة القادمة واستجابة لرغبة أعضاء الهيئة الادارية للجمعية بإيجاد أسماء ووجوه جديدة تواصل السير بالنهج الخيري والإنساني للجمعية . الدائرة الإعلامية لجمعية أبناء جحاف لرعاية أسر الشهداء والجرحى