في منطقة الصريح بمضاربة لحج يقطن الجريح وليد احمد عبدالله ثابت الحيراني. خاض الجريح الحيراني عدة معارك حيث كان ضمن طاقم أحدا الدبابات "رامي" دبابة.
وبعد إصابته في جعولة بطلقة بالعمود الفقري ما أدى لدخوله في غيبوبة تامة ،حيث تم إسعافه لأحد مشافي عدن غير إن الأطباء أشاروا عليه بضرورة السفر للخارج وذلك مأتم فعلا، ليعود في حالة شلل تام وهو اليوم طريح الفراش لا يقوى على الحركة بسبب شلل أقعده عن الحركة.
يقول الجريح الحيراني انه كان ضمن مجندين يتبعون القائد فضل حسن وكان القائد فضل حسن يشيد بدور الحيراني اثنا المعارك بصفته عسكري قديم وذو خبرة ولمواقفه الكثيرة في المعارك التي خاضتها المقاومة الجنوبية بعدة جبهات بقيادة فضل حسن.
وبعد كل هذه التضحيات يقول الحيراني انه فقد سلاحه وحقوقه، حتى مرتبه وهو الوحيد الذي يقوت عياله، فقده هو الأخر، مشيرا إلى انه أهمل من قبل الحكومة والقيادات العسكرية حيث تم توقيف راتبه من صنعاء وكذلك راتبه في إطار قيادة الجبهة مع القائد فضل حسن.
وناشد الحيراني بضرورة إعادة الاعتبار لمن قدموا أروحهم فداء وتضحية ضد التمدد والغزو الحوثي .
متسائلا : هل جزاء من أصبحوا رهينته المحسبين وطريحو الفراش الجحود والنكران ؟!