شاءت القدرة الإلهية أن يصاب الكابتن حسن الدلالي بجلطة أصابته بشلل نصفي لايقوى على الحركة ولا فعل أي شيء وجعلته مقعداً طريح الفراش. الدلالي الذي خدم الرياضة في مجال لعبة السلة بمحافظة إب لأكثر من 30عاماً سواء كلاعب أم حكم أو إداري حيث كان آخر عمل له هو أمين عام فرع اتحاد السلة في إب..الرجل لم يتحرك معه أحد سوى البعض. فلا الوزارة التفتت إليه ولا اتحاد السلة حرك ساكناً..رغم أن الكابتن الدلالي كفء ويستحق لتاريخه الطويل أن يتم إنصافه ولو بوقفة في أزمته المرضية والابتلاء الذي تعرض له ولا اعتراض على قضاء الله وقدره .. البرلماني الخضر العزاني ومدير عام مكتب الشباب والرياضة في إب علي الحبيشي وأمين عام شعب إب الكابتن عادل عبدالجبار هم أصحاب الوقفة والبقية لا حس ولا خبر.. الدلالي لايريد سوى علاجه وإعادة العافية لجسده والبسمة لأسرته الكريمة..فالرجل خدم الرياضة وقدم لها سنوات من العمل والجد والالتزام والكفاح والإخلاص..فهل هذا جزاؤه في الأخير..ترى هل من مجيب أم أننا في زمن يقابل فيه الوفاء بالجحود والنكران؟!.