بعد أن كان ذلك الطود الشامخ في عالم كرة القدم يطارحها وتطارحه الغرام على البساط الأحمر في ملعب الحبيشي التاريخي في عدن.. هاهو اليوم طريح الفراش في زمن الجحود، ونكران التاريخ، وضياع الوفاء، وقد هجرته محبوبته إلى جيل جديد من اللاعبين بعد أن هجرها عملاقا. ذلك هو الكابتن حسين عمار لاعب التلال والمنتخبات الوطنية المختلفة لكرة القدم الذي استغنت معشوقته وتركته وحيدا في زاوية منزله يعاني ألم المرض ومعاناة الجحود لواحد من أبرز لاعبي اليمن في الثلث الأخير من القرن الماضي. العمار أصيب مؤخرا بجلطة أقعدته الفراش، وحالت بينه وأحبته وأصدقائه، وهو اليوم بأمس الحاجة إلى من يعوده، ويطيب خاطره، ويؤنس وحدته في مرضه.. فهل من مبادر؟!.