دعا الناشط الجنوبي نبيل عبدالله العوذلي حزب الاصلاح الى تغيير سياسته تجاه الحراك الجنوبي وقضيته والاتعاض من النتائج والدروس الماضية". وقال العوذلي "ان الحراك والاصلاح اشتركا في تحالف غير معلن لمواجهة عدو مشترك وان الاصلاح في الشمال والحراك في الجنوب هما جبهة موحده تعاني من التمزق والصراع الاعلامي والسياسي محذراً من انه سيتحول الى صراع مسلح او ما اسماه حرب المنتصرين في حال انتصر الاصلاح في الشمال ولم يغير سياسته" كما اكد ان الانتصار الحقيقي ليس تحرير صنعاء من صالح والحوثي وانما التحرر من ثقافة الهيمنة التي اوصلت اليمن لما يعيشه الان ودعى في مقال مطول له على صفحته حزب الاصلاح التوجه بشجاعه لحل الاشكالية بين الطرفين بعيداً عن الحديث عن العداله والمغالطات قائلاً ان الاشكالية ومفتاح الحل بيد الاصلاح نفسه هو من يختار ان يكون الحراك عدو او صديق وان الحراك لا توجد له اجنده او مطامع في الشمال على عكس الاصلاح العوذلي اكد على ان لا عدو دائماً وصديق دائماً وان هناك امكانية لتأسيس تحالف بين الطرفين رغم ان هناك ازمة ثقة حقيقية ستدفع الجنوبيين للتشكيك ومهاجمة ذلك". ويتابع العوذلي حديثه بان الاصلاح في نظر الجنوبيين لا يختلف عن الحوثي وصالح وحتى تتغير تلك النظره لا بد من تغير نهج الحزب وسياسته بعيداً عن الحديث عن الخلاف العقائدي والطائفي مع الحوثيين الذي لا يكفي بنظر الجنوبيين لان يكون الاصلاح مختلف عن الحوثيين كما دعى حزب الاصلاح لكي يراهن على قاعدته الشعبيه والحزبيه في الجنوب ان وجدت متسائل كيف لكم ان تخافوا من الجنوب وفي الجنوب وحدويين". العوذلي اكد ان الاشكالية ليس مع الوحدويين وانما الاستيطانيين وان الوحدوي الحقيقي هو من يعترف بوجد الطرف الاخر وكيانه وحرية قراره قائلاً الايمان بالوحدة ثم انكار الطرف الاخر هو تناقض غريب ومضحك. واختتم العوذلي دعوته بالدعوة الى كلمة سواء بين الاصلاح والحراك تكفي المؤمنين شر القتال وتنهي عداء الاخوة الاشقاء من خلال الاتفاق على تفاهمات تتمحور حول الاتفاق على ان الوحدة هي بين طرفين شريكان اساسيان وان تفتيت الشمال وتقسيمه او تقسيم الجنوب ليس حل للقضية الجنوبية وانما هروب الى فشل اخر فقضية الجنوب لا تحل اسوة بتهامه وسبا والجند وغيرها فلابد من العودة للشراكة الحقيقية بين شركاء الوحده وهما عدنوصنعاء ثم الاتفاق على ان الدولة الاتحاديه مشروع سياسي بقائه مرهون بنجاحه ومن يقرر ذلك هم ابناء الجنوب الوحدويين اوالمطالبين بفك الارتباط في عمليه ديمقراطيه حضارية دون اقصاء او إجبار من اي طرف كان هذه كلمة سواء بيننا وبينكم وكفى الله المؤمنين شر القتال