أزمة الكهرباء والمياه الحالية وما يعانيه الناس في عدن لأتقل في الأهمية والخطورة عن ما كان عليه الوضع أيام الحرب واشتعال جبهات الحرب في كل عدن بل أنها هي الحرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؛ وعليه كان يتوجب من قيادة المحافظة و المؤسسات المعنية تشكيل وتعيين فريق إعلامي ((خلية ازمة)) يطلع للناس و الرأي العام ويعقد مؤتمرات صحفية من حين إلى آخر وعند حدوث أزمات في توليد الطاقة ونقص حاد في الخدمات الأخرى أو إي شأ من هذا القبيل ويوضح للمواطنين والرأي العام أسباب العجز في التوليد وانقطاع الكهرباء والخطط والحلول التي تنفد على ارض الواقع إن وجدت و بكل شفافية ولا يتركوا المواطنين تتقاذفهم و تتلاعب بهم الشائعات ومواقع التواصل الاجتماعية فتتسع الفجوة بين قيادة المحافظة والمواطن المهدود و المغلوب على أمره ،
الأمر الذي سيساعد على امتصاص غضب الشارع وعدم تركه لقمه صائغة لأنصار الطابور الخامس والمطبلين الذين لا يقلوا خطورة عن العدو الفعلي في جبهات القتال ،، وهذه الفكرة((خلية الأزمة)) يمكن تطبيقها أيضا عند حدوث إي أزمات أو إحداث طارئة أخرى فهي تعكس مدى حرص واهتمام قيادة المحافظة بأن يكون أبناء المحافظة على اطلاع ودراية تامة عما يحدث في محافظتهم الأبية الصابرة وينقل أيضا صورة مشرفة وشفافة إلى الخارج والداعمين والمهتمين بإعادة أعمار عدن و أمنها ،،
طبعاً التواصل الدائم مع المواطن الرأي العام واطلاعه على كل جديد وجعله في قلب الحدث عبر ما يسمى ((خلية أزمة)) أو فريق إعلامي متخصص يشكل و بشكل عاجل عند حدوث أزمات أو كوارث ليس اختراعي الشخصي بل هذا ما يُتَّبع في الدول المحترمة والتي تتعامل مع مواطنيها بشفافية ورقي وتوليهم كل الاهتمام ...