شهدت مدينة عدن الجمعة عدداً من الفعاليات والمهرجانات الخطابية، بمناسبة ذكرى ثورة 14 من أكتوبر العام 1963 ، وذلك بمشاركة عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية الذين توافدوا إلى ساحة العروض المركزية في مديرية خورمكسر شرق المدينة. ورفع المشاركون أعلام دولة الإمارات ودول التحالف العربي، تقديراً للجهود التي قدمتها لإنهاء الانقلاب ومكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظات المحررة، والتعبير عن الدور التي قدمته إنسانياً وإغاثياً في مختلف المجالات والقطاعات الأساسية، وإسهاماتها الكبيرة في تطبيع الحياة وإعادة الأمل. وأحرق عدد من المشاركين أعلام إيران وصور قادة الانقلاب، عبدالملك الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، مؤكدين مواصلة تطهير الأرض من أذرع إيران، ودحر آخر فلولهم من المنطقة التي يحاولون السيطرة عليها وبسط نفوذهم فيها. وأكدوا أن عاصفة الحزم والأمل هي صمام أمان للمنطقة العربية في التصدي لأي محاولة تمس الأمن الإقليمي أو الدولي، مؤيدين الدعوة التي أطلقها محافظ عدن عيدروس الزبيدي لتشكيل كيان سياسي جنوبي موحد. ودفعت أجهزة الأمن في مدينة عدن، بعدد من الوحدات الأمنية والعسكرية إلى مديرية خورمكسر، وبعض الشوارع الرئيسة لتأمين الاحتفالات بذكرى ثورة أكتوبر. وأكد مدير شرطة عدن، اللواء شلال شايع، أن خطة أمنية متكاملة أعدت لإنجاح فعاليات الاحتفال بذكرى الثورة، وأن وحدات أمنية متعددة نشرت في أنحاء متفرقة من عدن، خصوصاً مديرية خورمكسر التي شهدت المهرجان المركزي. ونوه بأن أجهزة الأمن ستتصدى بحزم لكل العناصر والجماعات التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في عدن. *من بسام عبدالسلام
