أكد مدير مرور عدن " العقيد جمال ديان " عدم صحة ما جاء في خبر نشر ته مواقع إخبارية جملة وتفصيلا دون التحري والتثبت من حيثياته ودون أن تكلف نفسها التواصل مع إدارة مرور عدن لمعرفة الحقيقة بشأن ما قالت أنه بيع طقم عسكري تابع لمرور عدن في معرض للسيارات . وللتوضيح نؤكد أن الطقم العسكري التابع لإدارة مرور عدن المنشورة صورته وهو متوقف بجانب أحد معارض السيارات في الشيخ عثمان ركنه سائقه لمدة عشر دقائق وهي المدة التي استغرقها في معاملة خاصة . وأضاف العقيد ديان بأن من التقط الصورة دون التثبت من إدارة مرور عدن أو سؤال صاحب المعرض الذي كانت السيارة تقف أمامه يسعى الى الإساءة الى إدارة أمن عدن وتشويه صورتها الناصعة لخدمة جهات أوجعتها النجاحات التي حققتها إدارة أمن عدن في مجال مكافحة الإرهاب تحديدا . ونحن نؤكد بأن الطقم المذكور المرفقة صورته بالخبر يتواجد حاليا في مبنى المرور بعدن ولم يعرض للبيع على الإطلاق ونطالب من قام بنشر هذه الإشاعات المسيئة لأمن عدن إثبات عملية البيع بأوراق رسمية أو بشهادة صاحب المعرض الذي قال الخبر أنه يحوي عدة أطقم تابعة لإدارة أمن عدن فيما الصورة تظهر طقما واحداً فقط ألتقطت له عدة صور من زوايا مختلفة للإيهام بأن الصورة لأطقم عديدة . ونشير الى أن أي مختلس للمال العام لا يمكن أن يكون بهذه السذاجة بحيث يلجأ الى بيع طقم عسكري تابع لإدارة حكومية معروفة ولمعرض سيارات يزوره المئات يوميا دون أن يقوم بمسح اسم الجهة الحكومية المدون بوضوح على جانب باب الطقم .1 وتأسف حقيقة إدارة مرور عدن أن تقف جهات وشخصيات إعلامية مرموقة الى جانب أعداء عدن والجنوب بالتشويه المتعمد لرجال الأمن والسعي للنيل منهم بحجج واهية وهم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ومنذ 10 اشهر كاملة يعملون من دون رواتب شهرية . المحرر : تؤكد "عدن الغد" بدورها ان السيارة الطقم كانت فعليا معروضة للبيع ولم تكن متوقفة لا لعشر لدقائق ولا لساعة بل كانت السيارة متوقفة منذ يوم مضى وتلقت الصحيفة بلاغا بذلك من احد المواطنين حيث تم انزال مصور خاص الى المكان وشخص اخر قام بسؤال عدد من البائعين في المعرض الذي كان يقف فيه الطقم في الموقف الخاص بالسيارات المعروضة حيث اكدوا ان الطقم معروض للبيع . كما تود الصحيفة "الايضاح" انه لايعقل ان يتوقف الطقم لدقائق فقط في حين كانت الصحيفة قد تلقت بلاغا بوقوف الطقم منذ الصباح وتمت عملية التصوير عقب الساعة ال 2 ظهرا ، فعن أي دقائق يمكن الحديث؟.