ما حصل يوم أمس الخميس 20 اكتوبر 2016م في ردفان من انهاء قضية قتل في منطقة الغويرة وفي يافع من تسليم أكثر من خمسين عنصرا من إفراد بني فليس وبني حسن المتناحرين ظلما فيما بينهم . يؤكد ان رجال الجنوب ماضون الى وئد الفتن التي زرعتها ايادي خبيثة تتبع عصابات صنعاء هدفت الى تمزيق الجنوب وقبائله وأمدتهم بالمال والسلاح لذلك ونبشت قضايا الثار وغيرها ..
الشكر لكر الرجال الذي يعملون لاستعادة الأمن والأمان في كل بقعة من الجنوب بداية برجال المرحلة الزبيدي وشلال ثم إبطال المقاومة والحزام الأمني والمشايخ والأعيان والكوادر الجنوبية الذين بدئت ثمار تلك الجهود تظهر على السطح من الصبيحة وردفان ويافع ونتمنى ان نرى ذلك أيضا في شبوة وابين اللتان ترزحان تحت تركة ثقيلة خلفها نظام صالح وخصوصاً في شبوة بعد ان كان الجنوب خالي من تلك المشاكل والكوارث قبل اجتياحه عام 1994...
فعلا الشكر للجميع فبعد انتصار ثورة التحرير الأولى عام 1967 تم حل جميع قضايا القتل في كل مناطق الجنوب وهانحن مع الشرفاء حالياً نرى بوادر ذلك العمل الكبير قد بدء فنسال الله ان يكلل تلك الإعمال بالنجاح في كل مناطق الجنوب وندعو كل الخيرين ورجال المال الجنوبي للمشاركة في إنهاء قضايا الثار والقتل في كل ربوع الجنوب لننعم بالانتصار الكبير على الغزاة المتخلفين والطائفبين في وطن خالي من تلك الرواسب بإذن الله ..