كشف تقرير صادر عن الأممالمتحدة أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ونجله كانا يتواجدان في صالة عزاء آل الرويشان في العاصمة اليمنية صنعاء قبل تعرضه للقصف يوم الثامن من أغسطس الماضي وخلف ضحيته المئات من القتلى والجرحى وأشار التقرير الذي نشرته وكالة "فرنس برس" أن صالح ونجله غادرا الصالة قبل استهدافها بلحظات والتي قتل فيها 140 شخصاً وإصابة نحو 525 أثناء عملية القصف الجوي، من أصل 150 شخصاً على الأقل جاؤوا لتقديم العزاء في وفاة والد وزير الداخلية، بحسب التقرير.