بحث رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر مساء الثلاثاء مع القائم بأعمال السفير البريطاني لدى بلادنا باندور هنتر سبل وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين والمستجدات السياسية والإقتصادية على الساحة الوطنية. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة متواجدة في عدن وتمارس مهامها من أجل توفير الخدمات الاساسية وضبط الحالة الأمنية في المناطق المحررة..مشيداً بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية في هذه المناطق التي تعمل بتنسيق وتكامل مع الأجهزة الحكومية ،في ظروف صعبة وشحه الأمكانيات المالية.
وأشاد بن دغر بالأدوار البطولية لقوات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية التي تمكنت من تحسين الوضع الأمني في المناطق والمحافظات المحررة..لافتا الى انه تم تراجع كبير لعدد العمليات الإرهابية التي كانت تقوم بها الجماعات المتطرفة في هذه المناطق.
واكد رئيس الوزراء جدية الحكومة في محاربة الإرهاب اينما وجد،قائلاً: ندرك أن هذه العملية الارهابية وداعش وكلفتها أعلى لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن مصممون على نزع جذور القاعدة.
كما أكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على أحلال السلام الدائم والشامل في كل الأرضي اليمنية وأن هذا الحرص هو مادفع الحكومة للمشاركة في مشاورات جنيف وبيل في سويسرا ،وكذلك مشاورات الكويت التي انتهت بتوقيع وفد الشرعية على توقيع اتفاق السلام المقدم من قبل الأممالمتحدة في ضل رفض وفد الحوثيين وصالح التوقيع على هذا الاتفاق.
وقال بن دغر" إذا أراد المجتمع الدولي أن يرى السلام الدائم في اليمن عليه أن نضغط باتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والضغط بسحب السلاح من الجميع باستثناء الدولة وأن يدرك المجتمع الدولي بشكل واضح مصير للحوثيين بأن عليكم الانسحاب من العاصمة صنعاء وباقي المدن الاخرى"..مؤكداً أن الحوثيين لم يلتزموا حتى باتفاق وقف اطلاق النار وقاموا باختراقات كبيرة في الساعة الاولى من الاتقاق وطلاق صواريخ على المجمعات السكنية في تعز ومأرب.
من جهته أشاد القائم بالأعمال البريطاني بالتزام القوات الحكومية وكذلك قوات التحالف العربي بوقف إطلاق النار في كل الهدنات السابقة..مشيرا إلى تفهمه لقلق الحكومة من ارتفاع وتزايد الخروقات من قبل الطرف الآخر متمنياً أن يتم تجديد اتفاق وقف اطلاق النار .
حضر اللقاء المتحدث الرسمي للحكومة راجح بادي ، وممثل مكتب التنمية البريطاني انليين اشتون.