أحدثت رسالة سياسية نشرتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء حالة من الجدل السياسي في الجنوب عقب تضمنها تأكيدات بان محافظي محافظات جنوبية عرفوا برفضهم لمشروع الأقاليم في اليمن أعلنوا تأييدهم لها. والرسالات المنشورة نشرتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ على لساني محافظي عدد من المحافظات الجنوبية بينهم محافظي لحجوعدن والضالع وابين وشبوة . وقالت الوكالة ان محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي أعلن تأييده لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن وهو الموقف الذي لم يعلن عنه الزبيدي في أي وقت سابق كما تضمن الرسائل المنشورة موقفا مماثلا للخبجي . وقال مقربون من الزبيدي والخبجي ان هذا الإعلان ربما لايكون حقيقيا ولم يصدر عنهما وانهما قد يصدران تكذيبا لما تضمنته هذه الرسائل. وقالت الوكالة :" ان الزبيدي لفت إلى ان أي حل خارج إطار المرجعيات الوطنية والإقليمية والقرارات الدولية، لن يكون مقبولا، وقال :" نؤكد على تمسك القيادة بمخرجات مؤتمر الحوار، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن وتنفيذه كشرط للسير بالعملية السياسية الهادفة إلى إنها الحرب وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والبدء بعملية الأعمار وخصوصا بالعاصمة المؤقتة عدن . ونقلت الوكالة عن الخبجي قوله :" قال الدكتور الخبجي، في بلاغ صحفي:" ان أبناء المحافظة بكل مكوناتهم يثمنون ما خرج به الاجتماع، ويؤكدون على أن مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن هي مرجعيات الحل السلمي باليمن. وعن محافظ شبوة احمد حامد لملس نقلت الوكالة :" لفت محافظ شبوة، إلى أن الالتزام بالمرجعيات المتفق عليها، المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار ، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2216، هي الحل الأمثل لإنهاء الحرب التي شنتها المليشيا الانقلابية. ونقلت الوكالة عن محافظ أبين الخضر السعيدي قوله :" وقال في بيان في برقية رفعها لرئيس الجمهورية :" إننا في قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي محافظة أبين ومنظمات المجتمع المدني ومشايخ واعيان محافظة أبين نؤكد دعمنا المطلق لنتائج هذا الاجتماع . وجدد المحافظ التمسك التام بالمرجعيات المتفق عليها المتمثّلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 . ونقلت الوكالة عن محافظ الضالع قوله :" وقال المحافظ الجعدي في بلاغ صحفي،:"أن السلطة المحلية والفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، يؤيدون المحددات التي خرج بها الاجتماع وهي التأكيد على الالتزام بالمرجعيات المتفق عليها، وهي مخرجات مؤتمر الحوار ، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2216.
