تصلي عدن كي ترد السماء عنها أسراب جراد الفوضى التي تجتاحها لتعوض الخروج المذل لعصابات صالح والحوثي الانقلابية المدحورة ببنادق إبطال المقاومة الجنوبية الباسلة..ذهبت عصابات الانقلاب وانفها ينزف نتيجة احتكاكها بإسفلت عدن ...وتوارت عن الأنظار.. ظننا جميعا ان عدن ستنعم بالهدوء بعد ليالي مأساوية مريرة...وكان الظن في غير محله..
هاهي عصابات جديدة تدار بحنكة ومقدرة مخابراتية وبمبالغ مالية ضخمة ومهمتها إفساد المناخ العام وإشاعة الفوضى والإرهاب والتطرف وقطع الطريق والقتل والاختطاف للإجهاز على إي أمل لتنطلق عدن وينطلق الجنوب إلى فسيح الأمل والأمان وتحرير رقاب الشعب من الهيمنة والقمع والخوف
وزارة داخلية الشرعية لم تفعل شيئا بل أنها أوقفت عجلات القطار ببنادقها عبر المرتزقة والمأجورين وتداخلت الأمور مابين العمل الأمني الرسمي واستئجار العصابات لأجندة أخرى ابعد ما تكون عن الوطنية والشرف.. ورغم جهود إدارة امن عدن واستبسال رجال الامن الأشاوس .
فان الخرق الأمني يراد له ان يتسع فوزيرا لداخلية لا توجد لديه إستراتيجية واضحة لإصلاح الحال الأمني بل مؤامرات وغرف مغلقة وإدارة فذة لتحركات البلاطجة وطيور الظلام لزعزعة امن عدن وتردي حالها ...القتلة واللصوص يحظون بحماية صريحة من رئيس الوزارة الذي كان المنتظر منه ان يسهر الليالي من اجل حماية امن الناس وبدلا من هذا يمارس العكس مع الأسف الشديد
ان بقاء وزير الداخلية خطر على امن عدن وعلى السلم والتعايش وكل دقيقة يبقى فيها ستشكل استمرار لسيطرة وهيمنة العصابات التي تعيث الفساد
على التحالف العربي ان يقتلع هذا الضرس الفاسد بعد تمويت عصبه! إذا أراد إصلاح الوضع الأمني بالمدينة التي تمثل بوابة أمنهم الحقيقي أيضا ....ان أبناء عدن يكنون كل الحب والثقة لدور الأشقاء وخاصة الإمارات والسعودية كما يعولون كثيرا على دورهم ووقفتهم الشجاعة مع أبناء عدن والجنوب بأكمله .