اكتظت في جو جماهيري مهيب تخيم عليهم المحمية والحب والشعور الفياض والجميل بظلال عاطفة نبيلة قوامها الحب والحنان والأثير والبذل والتضحية من اجل مستقبل أفضل لليمن . تناثرت من على رؤوسهن زهور المحبة والوفاء وجاءتها أنغام الموسيقي المفرحة والمفعمة بالأمل في الحفل الفني الذي نظمه جرحى اليمن بقاعة السكن للجرحى بالخرطوم / وفي العرس المفعم بالفرح والمحبة، وصف : ردمان سعيد علي من أبناء الضالع ان الاحتفالية بمناسبة ودعي ، هي التفاتة تقديرية ورسالة وفاء لمكافحون الصامدون الثابتون الصابرون على كل صنوف القهر الاجتماعي والقانوني لعهود طويلة ومن اجل مجتمع سوي يكرس العدالة والمساواة في ظل مبدأي التكامل والتعاون ونحو خلق شراكة مجتمعية. وقال في حديثه انه لا يمكن قياس إي مؤشر للتنمية بمعزل عن هذه الشراكة بين الرجال والنساء وان رجل المستقبل سيكون قد تعلم من المقاومة ما يجعله يقدم اعتذاره على كل صنوف ذلك القهر. داعيا الجميع إلى أن يوفروا الحقوق والمناخ المناسب للمقاومة في كل مكان ، وإلى الشراكة والتعاون وترجمة كل المفاهيم الكفيلة بمنحها حقا. وشكر طاقم الطاقم الطبي والمهني والعمليين الذين بذلوا جهوداً كبيرة وعظيمة ومشرفة لإخراج هذا العرس الذي نظمه شباب الجنوب وتخلل الحفل عدد من الفعاليات الفنية والأدبية والثقافية منها عرض مميز نال استحسان الحاضرين قدم فيها لوحه استعراضية عكست براءة أبناء الجنوب في الخرطوم الجميلة ، ناهيك عن عرض مسرحي كوميدى.كما شمل الحفل مسائيات أدبية وغنائية تدعم عدن. *من أمين المغني