تقييم فعالية 30 نوفمبر وتأثيراتها (بمنتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع ) الضالع / عدن الغد / صادق طالب الجحافي عقد منتدى المهندس للوعي الجنوبي ندوته الأسبوعية بعد ظهر اليوم الخميس 13/12/2012م بعنوان (تقييم فعالية 30نوفمبر وتأثيراتها ) بدأت بأية من الذكر الحكيم ثم الدعاء للشهداء خالد القطيش وعادل القسوم . و كانت الندوة عبارة عن مداخلات كثيرة أبرزها : مداخلة للناشط محسن علي محمد الذي قال نوفمبر ذكرى خالدة ولها إيقاعات خاصة في هذه الأعوام حيث اظهر شعب الجنوب صورة حضاريه والشكر للجنة التحضيرية التي نظمت ورتبت رغم الإمكانات الشحيحة إلا أن الفعالية كانت في قمة الروعة صعب وصفها وزادت قوة هذه اللحمة الجنوبية في هذه الفعالية وأظهرت هشاشة الخلاف القيادي وكانت لهذه الذكرى التي دمرت في طريقها الكثير من الحوادث التي تعد من العوائق وكان للضالع نصيبا من الحشد , ثم مداخلة للناشط جياب الذي شكر جميع المشاركين وقال نجاح الفعالية يدل على وعي أبناء الجنوب وقال تحركت مئات الباصات إلى عدن قبل الفعالية بيوم وهذا يدل على مدى إيمان الشباب بهذه القضية , ثم مداخلة الأخ علي صلاح نائب رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع الذي قال ان فعالية 30نوفمبر هذا العام التي لم يشهد لها نظير في تاريخ الجنوب وهذا يعود للحس الوطني والتحضير الجيد للمحافظات والمديريات والمراكز وهي رسالة واستفتاء لشعب الجنوب بانه يريد استقلاله الثاني رغم تحفظات المبعوث الدولي جمال بن عمر, ثم مداخلة المهندس عبدالله احمد حسن الذي قال فيها هناك تأثيرات داخلية وخارجية فالداخلية انه رغم التباينات القيادية لكنها لم تؤثر على سير المهرجان ولم تهتم الجماهير بها وكذا تطور الوعي الجنوبي وأصبح الجمهور عامل مساعد بالقفز على الخلافات وتأثيرها كذلك على مستوى صنعاء حيث ان رئيس نظام صنعاء قام بتكليف فريق تصوير خاص به غير المتداول من وسائل الإعلام وأمرهم بنقل الصورة كما هي حتى يراها بشخصه وكذا تحمل الجمهور المليوني المتاعب بوقوفه ما يقارب ساعة لسماع خطبة الجمعة تحت حرارة الشمس وكذا المشي على الأقدام ما يقارب 30 كيلو متر بتشييعه الشهيدة فيروز من المعلا إلى المنصورة وكذا الموقف الصلب المتماسك من قبل أبناء الجنوب إلى جانب أبناء الضالع في قصفها الأخير من قبل قوات الاحتلال والحماس المنقطع النظير في المشاركة بتشييع الشهداء خالد القطيش وعادل القسوم , وكذا معنويات جنود الاحتلال المحبطة وهستيريا لدى القيادات أصحاب القرار وقال بدأ يُطرح سؤال وماذا بعد ؟وكيف نستثمر هذه الفعالية ؟ أما التأثيرات الخارجية فقد بدأت وسائل الإعلام العربية والغربية تتناول نوفمبر مع ربطة بالقضية الجنوبية وبدأت بتناول تحليلي وان الجنوب قادم وهذا بدية اعتراف وكذا موقف المستشارة الألمانية (حسب ما أوردت الصحفية )أنها أوقفت الاجتماع وأشارت لهم أن ينصتوا في اجتماعهم ومشاهدة إحدى القنوات وهي تبث فعالية 30 نوفمبر, وقال ما قدمه شعب الجنوب عمل جبار يستلزم تعزيزه بالفعالية القادمة (فعالية التصالح والتسامح 13يناير القادم ) وفي نهاية الندوة أعلنت ادارة المنتدى تضامنها مع صحيفة الايام وناشريها ومع اسر الشهداء والمعتقلين وعلى رأسهم بنان والمرقشي وفارس الضالعي . عقد منتدى المهندس للوعي الجنوبي ندوته الأسبوعية بعد ظهر اليوم الخميس 13/12/2012م بعنوان (تقييم فعالية 30نوفمبر وتأثيراتها ) بدأت بأية من الذكر الحكيم ثم الدعاء للشهداء خالد القطيش وعادل القسوم .
و كانت الندوة عبارة عن مداخلات كثيرة أبرزها : مداخلة للناشط محسن علي محمد الذي قال نوفمبر ذكرى خالدة ولها إيقاعات خاصة في هذه الأعوام حيث اظهر شعب الجنوب صورة حضاريه والشكر للجنة التحضيرية التي نظمت ورتبت رغم الإمكانات الشحيحة إلا أن الفعالية كانت في قمة الروعة صعب وصفها وزادت قوة هذه اللحمة الجنوبية في هذه الفعالية وأظهرت هشاشة الخلاف القيادي وكانت لهذه الذكرى التي دمرت في طريقها الكثير من الحوادث التي تعد من العوائق وكان للضالع نصيبا من الحشد .
ثم مداخلة للناشط جياب الذي شكر جميع المشاركين وقال نجاح الفعالية يدل على وعي أبناء الجنوب وقال تحركت مئات الباصات إلى عدن قبل الفعالية بيوم وهذا يدل على مدى إيمان الشباب بهذه القضية , ثم مداخلة الأخ علي صلاح نائب رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع الذي قال ان فعالية 30نوفمبر هذا العام التي لم يشهد لها نظير في تاريخ الجنوب وهذا يعود للحس الوطني والتحضير الجيد للمحافظات والمديريات والمراكز وهي رسالة واستفتاء لشعب الجنوب بانه يريد استقلاله الثاني رغم تحفظات المبعوث الدولي جمال بن عمر.
ثم مداخلة المهندس عبدالله احمد حسن الذي قال فيها هناك تأثيرات داخلية وخارجية فالداخلية انه رغم التباينات القيادية لكنها لم تؤثر على سير المهرجان ولم تهتم الجماهير بها وكذا تطور الوعي الجنوبي وأصبح الجمهور عامل مساعد بالقفز على الخلافات وتأثيرها كذلك على مستوى صنعاء حيث ان رئيس نظام صنعاء قام بتكليف فريق تصوير خاص به غير المتداول من وسائل الإعلام وأمرهم بنقل الصورة كما هي حتى يراها بشخصه وكذا تحمل الجمهور المليوني المتاعب بوقوفه ما يقارب ساعة لسماع خطبة الجمعة تحت حرارة الشمس وكذا المشي على الأقدام ما يقارب 30 كيلو متر بتشييعه الشهيدة فيروز من المعلا إلى المنصورة.
وكذا الموقف الصلب المتماسك من قبل أبناء الجنوب إلى جانب أبناء الضالع في قصفها الأخير من قبل قوات الاحتلال والحماس المنقطع النظير في المشاركة بتشييع الشهداء خالد القطيش وعادل القسوم , وكذا معنويات جنود الاحتلال المحبطة وهستيريا لدى القيادات أصحاب القرار وقالبدأ يُطرح سؤال وماذا بعد ؟وكيف نستثمر هذه الفعالية ؟ أما التأثيرات الخارجية فقد بدأت وسائل الإعلام العربية والغربية تتناول نوفمبر مع ربطة بالقضية الجنوبية وبدأت بتناول تحليلي وان الجنوب قادم.
وهذا بدية اعتراف وكذا موقف المستشارة الألمانية (حسب ما أوردت الصحفية )أنها أوقفت الاجتماع وأشارت لهم أن ينصتوا في اجتماعهم ومشاهدة إحدى القنوات وهي تبث فعالية 30 نوفمبر, وقال ما قدمه شعب الجنوب عمل جبار يستلزم تعزيزه بالفعالية القادمة (فعالية التصالح والتسامح 13يناير القادم ) وفي نهاية الندوة أعلنت ادارة المنتدى تضامنها مع صحيفة الايام وناشريها ومع اسر الشهداء والمعتقلين وعلى رأسهم بنان والمرقشيوفارس الضالعي . من/ صادق طالب الجحافي