الفصل الأول الكهرباء طافية المولدات تعاني من أعطاب والأسلاك مقطعة بسبب الحرب وما خلفه الإحتلال من دمار للبنية التحتية ونهب وسرقة ....... و... الخ من ما أحتواه بيان الحكومة والسلطة المحلية المخارج والحلول : ستعمل حكومة الشرعية على إعادة التيار الكهربائي تدريجيا والعمل جاري على قدما وساق لإصلاح ما أعطبه الفحامين . النتيجة أكتشاف عصابات تخريبية وراء أنقطاعات الكهرباء وتهريب الديزل والمازولت وتم تغيير الإدارات . الحالة : التشغيل لساعات محددة يوزع فيها التيار بالتساوي يستثناء من ذلك بيوت القادة والمسؤولين بمولدات خاصة . الفترة أربعة أشهر ما بعد الحرب . انتهى الفصل الاول . معذورين فالحرب دمرت كل شيئ . الفصل الثاني : تزايد الأزمة وأرتفاع ساعات الإطفاء إلى أثنتان وعشرون ساعة في اليوم والليلة . فرقعات إعلامية الإصلاح وعناصرة يقفون خلف أنقطاع الكهرباء وحميد الأحمر يعرض إستثمار الكهرباء في عدن . الشارع يرفع شعار فانوس عيدروس ولا كهرباء الإصلاح . أزمات متعمدة بتزويد محطات الكهرباء بالوقود شركاء العليان(علي عفاش وعلي محسن ) يقفون خلف ذلك . الشعب صامد جنب الفانوس . الحلول : أخبار عن توقيع إتفاق بين الإمارات وعيدروس بتزويد عدن بمولدات جديدة . السفن وصلت وفيها قطع غيار وفلاتر . النتيجة : عدن في ظلام دامس . غيروا مدير النفط غيروا المتعهد بتوريد الوقود . بس لا تغيرون القيادة المحلية !. الفصل الثالث : حدور حدورها والكهرباء عال العال فضحنا حدور وطلع الخلل بذبالة الفانوس . الشارع تحدور وأبتهج وعرف السبب فبطل العجب . الوقود توفر وبإنتظام . والخلل في الكهرباء . عودة إلى الإنقطاع وأرتفاع في ساعات الإنقطاع . الشتاء دافئ الجو معتدل تأثير الإنقطاع قليل . لكن الصيف قادم والحل عند الحلال . هل سنظل معتمدين وعالة ياقيادة على دول التحالف تبني ترمم تلصي تزود تسلح تدرب تأمن تدفع تشاهر تغذي تكسي توزع حقائب مدرسية . أصبحتوا عالة علينا وجعلتمونا عالة على دول التحالف . لا توجد لديكم خطط ولا برامج ولا حلول . عدن بلا كهرباء ... عدن في الظلماء . المشكلة مش بالمولدات ولا بالوقود . قرب المحسوس إلى الملموس . ستجد المشكلة بالرؤوس يا خنفوس . أنتهت المسرحية يا غوار ودق الكأس في عتمة الليل . وأصرخ : كأسك يا وطن .