بعيدا عن السياسة التي أشغلت الجميع الصغير والكبير ، ولنتحدث قليلا عن تلك الايادي المبدعة التي تسعى ان تضع لأسمها زخما محفوف بالنجاح والريادة . وسام آل الشيخ شابة تجيد عدة حرف يدوية منها الرسم الكاريكاتيري وصنع بعض الدمى وصناعة الاكسسوارات مما جعل صديقاتها يحبون طريقة صنعها للاكسسوارت مما جعلهن يطلبن منها التصنيع ليشتروا منها .
وفجأة خطرت ببال وسام فكرة صناعة الدُمى باللباس العدني هذه المرة لنشر الزي العدني الشعبي وكانت البداية دمى بشخصيات المسرحية العدنية معاك نازل مثل شخصيه( لول وخدوج ونوري).
وقامت بعرض اعمالها في البازار الذي نظمته رئيسة سيدات الاعمال الدكتورة كلثوم النواصري دعما لفتيات عدن من أجل عرض منتجاتهم وحرفهم.
وعندما سألناها ما سبب صناعتك للدمى بالزي الشعبي ؟ أجابت قائلة : لأني افتخر بتراثنا اليمني ..واحب الناس ان يتعرفوا عن ثقافتنا أكثر والحمد لله بدأت بإرسال طلبية للسويد ولفلسطين وكانت عبارة عن دمى ترتدي الزي العدني.
كما عبرت بانها سوف تستخدم الزي لجميع المحافظات اليمنية وهي الان تسعى لتجهيز مشروع أسمته مشروع الوسام لصناعة الدمى الشعبية .
تلك هي الجهود الأيادي الشبابية التي لا تقف مكتوفة الايدي امام انعدام فرص العمل ، لكنها تسعى لخلق وظيفه خاصه بها . وفق الله الشابة وسام وغيرها من الشباب الرياديين .