نبارك كل عمل يجسّد توجّه أبناء حضرموت ..ولكن توجهاته تحمل سياق الثوابت الجنوبية ومنها الأهداف والتي رسمها شعبنا المناضل المكافح منذ 2007 والمنطلقة من اجتماع الحلف الأول لأبناء حضرموت بوادي نحب في 10 ديسمبر حضرموت وكان فيه بيان الحلف إطلاق الهبة الشعبية الجمعة 10 ديسمبر بناءً على أهدافا اجمع عليها أبناء حضرموت من أرضية وادي نحب والتي كانت مقام شرف لأبناء حضرموت خاضه والجنوب عامة.. وفي متغيرات منعطف جديد للمسار الثوري الجنوبي اليوم كيان يعيش ظروف مغايرة تجسدت فيها ما تحقق من مكاسب وطنية جنوبية في تقدم المسار الثوري والتي أظهرت جليا دلالا واقع السيطرة على الأرض .
بما تدارك الجميع من أبناء حضرموت عن تفعيل فكرة الحلف بعقد المؤتمر .
الجامع سبيل توحّد الصف الاجتماع الشعبي لكل شرائح المجتمع الحضرمي .. والذي حاليا تتم فيه التحضيرات ..لعقدة قريبا.. ولكن من المتضح صدور بيان حزب الإصلاح الأحد الماضي تأييده المؤتمر وإعلان مشاركته كان جدل الشارع الحضرمي عن تسييس المؤتمر عبر أحزاب يمنية وأقلية شخصيات اجتماعية تناصرها انحراف مسار المؤتمر وأهدافه المبهمة...وتمكين الأخوان من تحقيق ورقة سياسية والإمساك بها وتحريكها بما يتناغم من سياسات باب اليمني والهدف تفكيك الجنوب والقضاء على الثورة الجنوبية وتوارها.
ولهذا من وجوب الحلف أولا إخراج أهداف المؤتمر إلى ساحة الميدان لكي يتعرف الشعب عن توجهات المؤتمر ...هل هي أهداف مماثلة لبيان إعلان الهبة الشعبية.
وإلى جانب ذلك عرض أوراق المؤتمر والتي سيتم مناقشتها ودعمها من قبل أبناء حضرموت .. إثناء سير جلسات المؤتمر وإقرارها .
أو إن المؤتمر هو مؤتمر تقليدي حضور وغذاء وقراءة بيان يتضمن أهداف مطالبة حقوقية..في استحقاقات أبناء حضرموت واستغلالها سياسيا من قبل عيال مسعدة كجسر عبور إلى صنعاء وبيع حضرموت والجنوب في باب اليمن على انتهازي قوى صنعاء ..