ل(عدن الغد) قالت الاخت /ليلى با شميلة /رئيسة جمعية دوي الاحتياجات الخاصة للتنمية بعدن رداً على سؤال الصحيفة عن تأسيس واهداف الجمعية ، حيث ردت قائلاً: (تأسست الجمعية في 1999م ) ومن اهداف الجمعية هو تأهيل وتدريب لذوي الاعاقة على جهتين تتناسب وتلائم مع قدراتهم تمهيداً لدمجهم في المجتمع وقالت : لدينا شراكة مع الحكومة ونحمل اسناد بقرار وزير الشئون الاجتماعية ومحافظ محافظة عدن ونعمل سوياً مع بعض على ثلاثة انشطة : اولا : برنامج التدخل المبكر ويعنى بالحد من تطور الاعاقة واشارت في حديثها ان هذا القسم بلغ عدد المستهدفين (111طفل) في كافة الاعاقات وهذا هو برنامج لتعليم المهارات في الحياة اليومية حركية/ادراكياً ومساعدة ذاتية لتعديل سلوك الاطفال والتكيّف الاجتماعي حيث بلغ عدد المعلمات في هذا القسم (17معلمة) مع ثلاث اختصاصيين في علم النفس والاجتماع كل العاملين متخصصين في هذا المجال في وحدة المعالجة النطقية بمعنى ان اي طفل لديه مشكلة لغوية هذه الوحدة تعالج مشكلات الاطفال الذين لديهم مشكلة واشارت في سياق حديثها التي لا توجد لها حصيلة لغوية او بعض المخارج الغير صحيحة يتم معالجتها في هذه الوحدة ، هؤلاء الاطفال من (3-9 سنوات) ولدينا برنامج لهم بأسم برنامج (بورتيج) من مزايا هذا البرنامج ان يتم استهداف الاطفال والامهات والمعلمات بالنسبة للامهات يتدربن بهدف تصحيح الام والمعلمة لطفلها في المنزل لابنها اما الجانب المهني يتم القبول من (16-25سنة) لدينا (سبع ورشة مهنية) يتم فيها التدريب لذوي الاعاقة من الشباب على مهن تتناسب مع حالة العجز فيه تنفيذا لدمجهم في سوق العمل وتتم مرحلة التدريب بثلاث مراحل المرحلة الاولى : التدريب لمدة ستة اشهر يتعرف على المعدات المستخدمة في التدريب اضافة الى بعض المهارات والخطوات لكل مهنة من التخصصات . المرحلة الثانية: الانتاج اثناء التدريب المرحلة الثالثة: الانتاج للخروج الى سوق العمل . النشاط الثالث هي المشاريع المدرة للدخل للبنات نعمل على تدريبهم وعلى ادارة مشاريعهم بعد التخرج ونساعد الاسرة على كيفية ادارة هذا المشروع الصغير في المنزل وتحدثت عن اهم الصعوبات التي تواجهنا ، عدم الاستجابة الفورية لتوظيف ذوي الاعاقة لمخرجات المركز ، والبعض يواصل دراسته الجامعية والبعض يبحث عن مصادر للدخل . واشارت عن رؤيتها المستقبلية للمركز حيث قالت نطمح بان هناك يكون توسع في عملها وما افرزته الحرب لكثير من الجرحى من المعاقين الذين بحاجة الى تأهيلهم بما يتناسب مع الاعاقة وخاصة في مستوى الاطفال والشباب . نحن نأمل من الحكومة ان تهتم بمثل هذه الفئات التي بحاجة لاعادة تأهيلهم ورجوعهم الى المجتمع ليعشوا عيشة كريمة ..
وفي ختام حديثها شكرت محافظ محافظة عدن لدعم صندوق المعاقين في المحافظة وهذا سيعطي استقرار لكافة الجمعيات النوعية في المحافظة وعددها(20جمعية) من خلال تنفيذ خططها وبرامجها وفقاً لتخصصات كل جمعية ، كما نطالب كافة المرافق الحكومية والمختلطة والقطاع الخاص ان يوكن هناك نظرة لذوي الاعاقة بان لديهم القدرة والتحدي للخوض في سوق العمل وتوفير الوظائف التي تتناسب مع مؤهلاتهم لان الهدف التي تسعى اليه الاممالمتحدة لعام2016م بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين لحماية حقوق المعاقين واشراكهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكي لا يكون هناك تفرقة في اي معاملات