تأهيل الاستاد الرياضي : تأهيل ماذا هل هذا من العقل في شيء في الأصل إستاد 22/ مايو به من العيوب الفنية التي أجلت افتتاحه اكثر من مرة وكما يقال رب ضارة نافعة دمر الاستاد اثناء الحرب بشكل جزئي يضطر اي شخص لديه فهم هندسي بسيط ليقول ان الاستاد بحاجة الى إعمار من جديد وليس تأهيل الملعب القديم كما وان الصندوق الدولي لإعادة الإعمار قادم لا محالة بعدما يجتمع المانحون .
لبنان المثال الحي: فدولة لبنان بعدما وضعت الحرب الأهلية أوزارها أعيد اعمار لبنان من جديد بفضل الله والمانحين الخليجيين فكان ان يعاد إعمار الملاعب علما بان كرة القدم ليست من الشعبية في لبنان كي تحظى باهتمام الدولة اللبنانية ومع ذلك تم اعادة بناء الملاعب بأعلى درجات التصميم الفني والهندسي تحت إشراف خبرات دولية في انشاء الاستادات الرياضية لتصبح استادات لبنان الكروية من افضل واكبر وأفخم ملاعب كرة القدم في الوطن العربي .
النظر لما حولنا : واعتقد ان الاخ الوزير ومعظم المسؤولين كانوا مقيمين في الرياض وابوظبي وأنقرة وشاهدوا بام اعينهم حجم الملاعب والاستادات الرياضية هناك وليس هذا فحسب بل الجمال المعماري والهندسي التي جعلت منها صرح يميز كل دولة استاد الملك عبدالله واستاد الملك فهد صروح رياضية فخمة من اهم الصروح المعمارية لمدينة الرياضوجدة وعدن ليست باقل من هذه المدن وتستحق الشيء الكثير . لذا نرجو من المسؤولين اعادة النظر في التأهيل تلك الملاعب لإعادة إعمارها من جديد كما يحصل في كل دول العالم وتصبح في حلة جديدة وصرح حقيقي يفخر به الانسان في هذه المدينة التي اول من عرف لعبة القدم في الجزيرة ومعظم الدول تتعرض منشأتها للتخريب والتدمير تعمل على بناء ملاعب اكبر وأفخم وما على الهوة في الوزارة والمحافظة الا انتظار اجتماع الدول المانحة للنظر في حجم الدمار كما حصل في لبنان وغيرها من دول .