عندما يتبادر إلى أسْماعنا كلمةُ قرصنة فإنَّنا نتخيَّل عصابات تزيف الوعي ونشر الاشاعات في اوساط مجتمعنا لاستغلال الضعف الاعلامي وخلق نوع ما من التشويش الاعلامي وتثبيت مصداقية في توجيه الرسالة الاعلامية وهناك قراصنة المواقع الالكترونية تستغل الضعف الاعلامي مقابل رضا مصالحها الخاصة وخدمة كيانها بعيدآ عن الحقيقة الاعلامية والمصداقية تلك الهجمات الاعلامية الكاذبة والهادفة لاستغلال الفكر السياسي وخلق الفوضة الاعلامية في ارباك المجتمع الحضرمي والجنوبي بشكل عام والانحراف وراء المطبلين والمزورين الحقائق ضد قياداتنا الرشيدة بنشر الاشاعات عنهم وتزوير الكذب والافتراء عليهم وانما شاهدناه يوم امس من اخبار صادمة لكل حضرمي اليس كذلك حب الوطن و خدمة مصالح العدو. من المفترض انهما لا يجتمعان فى انسان واحد و لكنه قد يحدث بالطبع لن يكون الوطنى المخلص لوطنه الحضرمي والجنوبي بشكل عام. لكن للاسف قد ينزلق دون ان يدرى فى خدمة مصالح العدو و السبب حبه الشديد المندفع لقومه و وطنه بدت الحرب الاعلامية لمواقع العدو ضد وطنا الجنوبي لاستهداف قياداتنا الجنوبية والمروجين المحسوبين من اجلدتنا باسم حبهم لوطنهم للاسف الشديد تلك الحملة الاعلامية لاستهداف محافظ عدن ومدير امنة اهم اليوم يكررون نفس السيناريو ضد محافظ حضرموت اللواء احمد سعيد بن بريك عبر مواقعهم الالكترونية الكاذبة مقابل السيطرة على مقاليد الحكم من عناصر مشبوها تروج لخلق الفتن في مجتمعنا نقول لهم انا الجنوب اكبر من حجم اخباركم اشاعة وكاذبة وسنوقف لهم بالمرصاد اين موجدوا .