عدن اليوم غير عدن الأمس! واقع نعايشه ويعايش فينا. عدن اليوم تحتضن أعظم حدث " التصالح والتسامح" الجنوبي الجنوبي. عدن اليوم بأبناء الجنوب الذين خاضوا ويخوضوا أعظم التجارب والأحداث على كافة الأصعدة: المحلي، الإقليمي والعالمي. ترجمات كثيرة ظهرت وبانت وفاجأت الداخل المشرد المشتت والخارج المخدوع. نعم عادت عدن لأرضها وأبنائها وجنوبها. عدن اليوم أصبحت رسالة من نوع آخر يجب أن تبلغ مداها، رسالة مقدسة جدا لنا ولغيرنا. رسالة لنا " أننا أبناء الجنوب لا ولن نستحق أرض ووطن لا نحميه ونضحي من أجل ترابه الغالي والطاهر". ورسالة لغيرنا: أهلا بكم في عدن اليوم! دولة آمنة تنعموا بها من شر الطغيان الهمجي العظيم! أهلا بكم يدنا في يدكم نقولها للخارج في ترسيخ أمن الجنوب وأمن المنطقة من الطائفية والحوثنة. عدن باتت رسالة يخط فيها أخواننا في الخليج ويضعوا بصمتهم عليها. بصمة ثقة! طالما عرضناها فأبوا الإ أن يطلبوها وهاهي قلوبنا وأجسادنا ودمائنا تخلطت وتمتزج مع بعض في تراب أرضنا لتشكل لوحة صلبة لا يجهلها أو يفرط فيها الإ الخاسرون.