في هذا الطرح المتواضع آن لقلمي ان يسطر المعاناة التي يعاني منها افراد الحزام الامني بعموم مديريات محافظة ابين لايختلف تفكير ذهني عن سطور قلمي ولايختلف المدركين لوضع افراد الحزام الامني بمحافظة ابين يعاني افراد الحزام الامني بعموم محافظة ابين من افتقار اساسيات القطاع المدني كالذخائر والأسلحة النوعية والآليات القتالية ولم يصل بهم الى ذلك بل وصل الى نقص في الغذاء وتأخير المرتبات على بعض منهم والبعض الاخر لم يتسلموا مرتباتهم منذ ثلاثة اشهر وخمسة عشر يوماً لم يثن بعضهم ذلك التهميش بل هنا اشير بان ابطال الحزام الامني بمديرية لودر يتصدون للهجمات الإرهابية ويقدمون الشهداء يوم تلو الآخر رغم انقطاع مرتباتهم منذ ثلاثة اشهر وخمسة عشر يوماً اضافة الى غياب الاسلحة النوعية المتوسطة والآليات المدرعة يسطرون الملاحم البطولية بأسلحتهم الشخصية وطوعياً دون اي مرتبات منذ الثلاثة الاشهر وهذا ليس بجديد عن لودر الابية بل اشار كتاب التاريخ في كتبهم بان لودر سباقة في الفداء والتضحية مع انني لست من لودر ولكن شهادتي هذه المجروحة اكتبها للتاريخ
وفي عمق هذه السطور ومعانيها نستطيع القول بان القيادات تركت هؤلاء الابطال فريسة سهلة الاصطياد لأنهم لايملكون الاسلحة المتوسطة النوعية والآليات القتالية المدرعة واجهزة اللاسلكية التي تمكنهم من التغلب على الهجمات الإرهابية بسهولة وصد هجماتهم الإرهابية
وختاماً احث على ضرورة مد ابطال الحزام الامني بكل اساسيات الجهاز الامني ومنح كل الافراد مرتباتهم دون اي تأخير فالجندي له حقوق وعليه واجبات فمتى ماقامت الجهات الامنية المسئولية بتوفير حقوق الجندي قام الجندي بواجباته تجاه دولته والمؤسسة الامنية المنتسب لها
فليس عيباً ان ننتقد بل العيب ان نتجاهل الحقائق والمعاناة الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء .