روى صحفي من حضرموت واقعة هجوم مسلح واعتداء تعرض لها مؤخرا. وقدم الصحفي صبري بن مخاشن روايته لما قال انه هجوم مسلح تعرض له منزله. وجاء في الرواية :" توضيح وبلاغ هام جدا تعرضت واسرتي واطفالي الاربعة في تمام الساعة الخامسة وخمسة واربعين دفيقة فجرا يوم الخميس الموافق 19يناير 2017م وبينما كنا نيام لهجوم من عدد من المسلحين للاسف يعملوا لدى جهات نافذة بالسلطة وتجمعني بهم علاقة قبلية حاولوا اقتحام منزلي ويصرخون وياطالبوا باخراجي من منزلي وتصفيتي وبعد فشل اقتحام المنزل كنت قد صحيت وبناتي وزوجتي في حالة رعب شديدة بل ان ابنتي عهد البالغة من العمر ثمان سنوات والمصابة بمرض السكري من الدرجة الاولى من شدة خوفها الشديد بدات عليها حالة الغيبوبة وارتفاع السكر مما دعاني للاتصال بمدير امن المكلا العميد جمال بن عون في تمام الساعة السادسة لابلاغه لتعرضي واسرتي ومنزلي لهجوم مسلح طالبا التدخل السريع وكان تجاوبه جيدا جدا واخبرني بانه سيقوم باشعار مركز باعبود للتحرك السريع " البحث الجنائي" الذي لايبعد عن منزلي عشرين متر وكان يكفي لحراسات البوابة مشاهدة مايجري امام منزلي من تهديد واستفزاز وظل المسلحين يصرخون من خارج المنزل وتشغيل مسجلات السيارة باغاني حربية ويقذفوني واسرتي بعبارات بذئية وظليت ضابطا لاعصابي ومستمرا في متابع مدير الامن بن عون خلال نصف ساعة كاملة وعشرة اتصالت لسرعة التدخل ولم يتم ذلك وماكان من الا في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة تقريبا الا التدخل لايقاف الاعتداء والتهديد علي وعلى اسرتي واطفالي ومنزلي شخصيا وايقاف الرعب القادم من تحت منزلي فقمت باستخدام سلاحي الشخصي واطلاق عيارين في الجو لتفريقهم والجيران الذين تجمعوا واطلقت بعدها عدة عيارات على السيارة التابعة للمسلحين حتى لاتتحرك قبل حضور الامن ورجال الشرطة . وبعدها حضر الامن وقام باعتقالهم وطالبوني بالحضور وعند وصولي للبحث الجنائي "مركز باعبود " باشر المدعو فضل عزيز من خارج ابناء حضرموت باصدار اوامره بايداعي السجن مع المعتدين بصورة مفاجئة لي واخبرتة اني تقدمت ببلاغ رسمي ولم يستجيبوا وكان مدير امن المكلا يتصل بي للاطمائنا وقد ارسل قوة من المديرية وصلت ونحن في المركز واخبرتة باصدار اوامر بحجزي ورفض المحقق فضل الحديث مع مدير الامن بوقاحة خطيرة مشددا اوامره للحراسات بايداعي الزنزانة وسط دهشة الحراسات نفسها وبصورة عهنجية قال المحقق لي " صحيتني من نومي ولايهمني بلاغك " وبعدها بساعات تم استدعائي من الزنزانة وانا لا استطيع المشي للجراجة التي في قدمي من مدير البحث الجنائي بحضرموت العقيد حسين العليي لاخذ افادتي واخبرتة بالقضية وبلاغي وتاخرهم وغادر بعدها مكتبة ثم تم اعادتي للسجن ولمدة ثلاثة ايام دون التحقيق في القضية او اخذ افادات الشهود ودون اي مسوغ قانوني . وتدخل افراد ومشائخ القبيلية لحل الموضوع قبليا وتم قبول التحكيم متساويا مع المعتدين وبسبب الضغوط التي مورست علي هناك ولاضير لدي من ذلك ! وهنا ارفع بلاغي لرئيس نيابة حضرموت ومحافظ حضرموت وقائد المنطقة ومدير امن حضرموت ونقابة الصحفيون وكافة المنظمات السياسية والمدنية والحقوقية والجهات المعنية للتحقيق في عدم عدم التجاوب مع بلاغي واسباب التاخير وماتعرضت له من تعسف وانتهاك صارخ وتقيد لحرياتي وايداعي السجن والاساة لسمعتي ومنعي من العلاج كوني اجريت قبل ايام عملية في قدمي واعاني مرض السكر ومنع الزيارة عني الا بالمزاج في سابقة خطيرة جدا تكشف ان جهات في السلطة والامن استغلت الحادثة لتصفية حساباتها معي نتيجة بعض كتاباتي النقدية والكاشفة للفساد والعبث والانتهاكات الخطيرة وكان اخرها كتاباتي عن مايجري في سجون الامن من جرائم ضد الانسانية والبشرية التي سنفتح لها ملفا خاصا خلال الايام القادمة باذن الله . ولا انسى ان ان اتقدم بالشكر والتقدير لكل الاشخاص والجهات المتضامنة معي والتي كان لها الاثر الكبير في نفسي ورفع معنوياتي . بلاغ صادر عن الصحفي صبري سالمين بن مخاشن