وجه الزميل الصحفي صبري سالمين بن مخاشن رئيس تحرير صحيفة "المحرر" الموقوفة عن الصدور بلاغا عاجلا إلى نقيب الصحفيين اليمنيين والأمين العام للنقابة وقيادتها ، كشف في طياته عن تعرضه يوم السبت الماضي إلى الاحتجاز وايداعه سجن شرطة بويش روكب بمديرية المكلا محافظة حضرموت من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء بأوامر من مدير أمن حضرموت العميد عمر بامشموس دون توجيه أي تهمة أو التحقيق معه وبطريقة وصفها بالتعسفية والهمجية. واوضح بن مخاشن "تقدمت ببلاغ في شرطة بويش بلاعتداء على ارضيتي وتعرض العمال للأعتداء وتعرض أعمال البناء الخاصة بي في أرضيتي التي أحمل فيها كافة الإجراءات القانونية والسليمة والواضحة في منطقة بويش تعرضت للأعتداء والتكسير والعبث وإلحاق خسائر قدرت بحوالي مليون ونصف المليون ريال من قبل سماسرة ولصوص الأراضي وخلال سير إجراءات التحقيق والملاحقة للمعتدين من قبل أفراد شرطة بويش بموجب بلاغي المقدم لهم تم استدعائي من قبل مدير بحث مركز شرطة بويش الرائد صالح حبتور للمركز وابلغني اصدار مدير أمن حضرموت (بامشموس) ومدير أمن المكلا (السقطري) أوامر بإيداعي السجن !!! وسط ذهول ودهشة أفراد الشرطة ، وعند سؤالي عن السبب أو الدافع اجابني بحزم مبالغ هذا أمر المدير !! مكرراً سؤالي طيب أيش المشكلة فهمني ؟! فقادني عنوة إلى زنزانة السجن الانفرادي ؟؟ والتي كرمكم الله تطفح بمجاري الحمام !! مما جعلني انتظر قائماً وفي حالة بإمكانكم تخيلها !! وتم الإفراج عني في تمام الساعة الثامنة ليلاً وبأوامر المدير حسب ما أبلغني مدير مركز بويش (العكبري) !!" وطالب بن مخاشن النقابة تقديم بلاغ للنائب العام ووزير الداخلية لإصدار أوامرهم وتوجيهاتهم بسرعة ضبط وحجز المعتدين على العمال وأرضيتي وفتح التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة للمعتدين ومحاسبة المقصرين في ذلك . كما طالب بالوقوف والتضامن معه ومخاطبة ومطالبة رئيس الجمهورية شخصياً المسئول الأول عن كل مايلحق بي باعتباري يمني وهو الراعي المسئول وتشكيل لجنة رئاسية بعضوية النائب العام ووزير الداخلية والنقابة والجهات المعنية للتحقيق في ماتعرضت له اليوم وفتح التحقيق في كل ماتعرضت له في السابق واللاحق .."لعل السماء تستجيب لصرخاتكم ونجد طريقاً أو باباً نحو بصيص عدل وأنصاف وإعادة الاعتبار". كما طالب النقابة مخاطبة كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والصحفية اليمنية والدولية بكل ماتعرضت له ومازلت اتعرض له وبحشد امكانيتهم وطاقتهم لكف الأذى عنه واختتم بن مخاشن بلاغه الصحفي بمطالبة رئيس الوزراء اصدار قرار يمنح بموجبه لقب كبير الاسرى الصحفيين اليمنيين لوصول حالات اعتقاله الى 15 مرة !!.