سيتحدث التاريخ يوما ما عن أبطال المعارك والجبهات ويخلد في طياته أعجوبة الأساطير وسيمنح الشهادات التقديرية لأصحاب الهامات والشخصيات الجليلة سيكتب القلم اليوم عن شخصية وقيادي بارز لظالما تحدث عنه لن أوصف مقدراته القتالية وهيبته الإجتماعية وسمعته الطيبة الحسنة نعم أنها أسطورة عصرنا الحديث وشهامة أجيالنا فهو المربي والقائد الفذ المخضرم أنه عميد ركن عبدالله الصبيحي (التركي) قائد اللواء17ميجا . لقد طرق ابواب التاريخ من كل النواحي والجوانب ونال شرف النصر والوسام لم يكن لديه الرغبة في حب الشهرة والظهور بل اكتفى ان يكون مخلصا ووفيا لوطنه وأهله لقد سطر أروع البطولة في ملاحم القتال والمعارك ضد عصابة عفاش وجماعة الحوثي التي سادت في الأرض فساد في الجنوب . التركي رجلا وقائد بحجم المسؤلية فهو بمثابة الاب الروحي والمعنوي لتشجيع الشباب في التصدي لتلك الجماعات الغازية لأرض الجنوب لقد سطر أروع الملاحم في جبهات القتال وهو أول من حرر الكثير من المناطق التي كانت تخضع لتلك المليشيات كعمران والعمري وجبهة باب المندب والوازعيه وغيرها إلا انه لم يحب الظهور في وسائل الإعلام المختلفة وعبر التواصل الاجتماعي فهو شخصية قوية تفرض قيمتها بنفسها . لم يكن هناك أي إهتمام من الكثير لذلك القائد الأسطوري الذي يتحدث عنه البعض من الناس بكلام لا يليغ ولا يطاق فهم صنف يكمن فيهم حب الشخصية والمصلحة الذاتية لأنفسهم فلا يفكرون إلا بمصالح تخصهم ظل صامدا واقفا لم تزيله الرياح ولم ينحني ولم يطأطى للحاقدين المتربصين له وظل مؤمنا موقنا بحب وطنه وبلده وأهله
لم يكن هناك جهة اعلاميه تسانده وتشاركه معاركه ووتضحياته بل أصبح خطرا وعبئا على تلك الجهات البغيضة التي تصطنع الأكاذيب والتدليس بحق القيادات الصادقين المخلصين لبلادهم واهليهم
ستظل تضحياتك شاهدة لك وسيخلد التاريخ انتصاراتك في سطور تكتب بما الذهب
أسطورة العصر عميد ركن عبدالله الصبيحي(التركي)قائد اللواء 17ميجا