للبطولة رجال أبطال وعنهم كل كلمات المجد تقال..فقد شقوا طريقهم دون عناء. العميد الركن /عبدالغني الصبيحي قائد لواء زايد والمسؤول الاول عن جبهات قتال باب المندب. نجوم سطعت في السماء، ظل نورها يتلألأ منذ فجر التاريخ فعندما نتحدث عن العميد الركن عبد الغني معناه الحديث عن العظمة في أبرز تجلياتها أن سجل قائد قل ان يجود الزمان بمثله ، شخصية فلاذية عرفه الجميع بذكائه الشديد كان منظم للقتال بصبر ومهاره عاليه رجل ظهر في ظروف صعبة في مواقف هي معيار الرجولة الحقيقية ،لأنها هي التي تكشف معادن الرجال لم يتوانى في دعم الجبهات المشتعله في كهبوب والمندب وانخرط معهم في خندقٍ واحد وقاتل قتال الشجعان بذل الغالي النفيس من أجل الدين والعرض سطر أروع الملاحم البطولية بخبرته وحنكته العسكرية حيث كان القائد والمشرف الإول على المعارك في كهبوب والمندب . وغير هذا كثير من الأوصاف لانستطيع حصرها فهوا فوق كل الحروف وابلغ من كل الكلمات اكبر من اجامله بما يليق بمقامة القيادة منصب وصفة لا تعطى لمن هب ودب وإنما تختار صاحبها بعناية كبيرة. مَلَكْنَا هذه الدنيا قرونَا وأخضعها جدودٌ خالدونَا وَسَطَّرْنَا صحائفَ من ضياءٍ فما نَسِيَ الزمانُ ولا نَسِينَا حملْنَاها سيوفًا لامعاتٍ غداةَ الرَّوْع تأبى أنْ تَلِينَا إذا خَرَجَتْ من الأغماد يومًا رأيتَ الهول والفتحَ المبينَا .