لم يعد يخفى مدى التشابه والتوافق الكبير بين مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وبين الجماعات الإرهابية، ومنها تنظيما القاعدة وداعش؛ إذ تسير كل تلك الجماعات على ذات النهج في «الدموية»، وفي طرق نشر أفكارها، إضافة إلى أساليب تجنيد الموالين لها للقتال في صفوفها. التشابه يشمل فبركة العمليات والكذب والنهج الإعلامي خاصة على غرار التنظيم الإرهابي «داعش». كما أن من أبرز السمات المشتركة العمليات «الانتحارية» التي تقوم بها داعش عبر أحزمتها الناسفة؛ حيث كشفت مقاطع فيديو موثقة - عرضت على قنوات إعلامية- عن اضطلاع مدرب عسكري يتبع لحزب الله اللبناني بتدريب أفراد حوثيين على القيام بعمليات «انتحارية» تستهدف الجيش الوطني اليمني وقوات التحالف في اليمن. كما يستخدم الشبيهان للتأثير في الأتباع، إما بالتأثير العَقَدي أو عبر المخدرات وحبوب الهلوسة. كما قامت مليشيا الحوثي بتجنيد الأطفال والزجّ بهم في ساحات القتال بشكل منهجي منذ بداية العملية الانقلابية، بعد غرس خطابات الكراهية والعنصرية بداخل أولئك الأطفال المجندين، وهو ما يسير عليه تنظيم داعش الإرهابي بتجنيد صغار السن والمراهقين لتنفيذ أجنداته التخريبية. كما أنه ليس عسيراً على المتابعين ملاحظة المفارقات في آلية تعاطي النظام الإيراني مع حركة الانقلاب الحوثية وتنظيم داعش الإرهابي وبين بقية الثورات العربية؛ إذ لم تندد حكومة طهران بأي من عمليات الجماعتين الإرهابيتين، على الرغم من سفكها الدماء وإحلالها الدمار في عدة دول داخل المحيط العربي وخارجه. تعليقات القراء 244091 [1] مصداقية الاعلام الثلاثاء 07 فبراير 2017 خالد العوذلي | اليمنابين وان كنا لانوافق داعش فداعش اثبت عملاء وخونة الثوره السوريه اليوم بيقاتلوا بصف النظام والمجرم والطيران الروسي من فوقه. كذلك اثبت داعش عملاء وخونة اهل السنه في العراق فداعش تقاتل الحشد الشيعي المجرم والتحالف العربي واقف في صف الحشد الشيعي المجرم الذي يقتل ويسحل ويحرق اهل السنه.. اين مصداقية الاعلام