أوضح النجم علاء الصاصي قائد منتخب كرة القدم ، ان الحديث عن تفاصيل ما دار في الايام الماضية فيما يخص سفر لاعبي المنتخب من المحافظات الجنوبية ، قد أتخذ منعرج مشوه أراد البعض ان يقحمه فيه لمجرد الرغبة في أختيار أسم الصاصي ليكون في اطار مفتوح اكون فيه الخاسر بطريقة المزايدة من قبل البعض . وقال الصاصي في تصريح صحفي : أدرك أن مشاعر الناس يجب ان تحترم وأننا جزء من هؤلاء ،لهذا لا يمكن أن نكون في مساحة لا تعترف بهذا ، تعاملنا مع الموضوع من ممر رياضي ليس الا ،لكن دون التحريض او تحدي قرارات للقيادات التي تدرك مسئولياتها ، ولا يمكن ان نتحدى قراراتها والمسئولية باتجاههم . واضاف : للأسف ليعرف الجميع ان ما يدور كان بمساعي البعض لخلط الأوراق واللعب بالبيضةوالحجر لتحقيق بعض الغايات التي تخدم مصالح ضيقة ليس لها علاقة بحيثيات ما هومضمون المشكلة المرتبطة بما يدور في البلاد.. وأنا هنا اكشف للجميع ان علاء الصاصي ليس طرفا في الامر ولا يريد ان يكون لأني أدرك ما هو مطلوب مني انطلاقا من اخلاقي التي هي رأس مالي ،ثم معرفتي ببواطن الامور دون الحاجة إلى مشورة أصحاب المصالح الاستحواذية صناع الازمات .. كنت ولا زلت لاعب كرة قدم ولست سياسي بآرع لأخوض غمار متاهات الفوضى التي تضرب الحقائق وتستبدلها بالمغالطات الفاضجة التي تعري أصحابها مع الوقت. وقال ايضا :نعتز بكل القيادات في عدن ولا يمكن ان ننتقد حرصها على أبناءها ، كنى نتمنى ان تبتعد الرياضة عن السياسة ولعل الجميع يتذكر مواقفي في فترة ماضية والتي رفضت فيها الدوس على ارواح الشهداء لاجل مصلحة مثلما فعل البعض .. لهذا أنا هنا ومن صلب أخلاقي التي تربيت عليها وتنتسب الى شرف الرياضة ومداميكها الجميلة .. اؤكد أن ما نشر على لساني فيما يخص تصريحات صحفية غير صحيح وانما يريد البعض أقحامي بها في معمعة "تلامس الحقارة وسؤ الاخلاق" انا جزء من أهلي وسابقى ، ولا يستطيع أحد أن يزايد على وطنيتي التي كتبت عناوينها في كثير من المرات بروح الانتساب الى الأهل والأرض. واختتم : لديه خبرات كافية لأعرف أين هي مصلحتي دون أن ادوس على مشاعر الآخرين .. لهذا ساكون باذن الله قادرا على التفريق بين ما يصح وما لا يصح في التعامل مع وضعي كقائد ولاعب لمنتخب كرة قدم.