قرات في صحيفة المقاومة ما قالت عنة قيادة الحراك م/ ابين انه بياننا عبرت فيه عن موقفها من احداث المطار معلنة فيه اصطفافها وتأثيرها لطرف ضد الاخر من الاطراف المتنازعة في المطار على الغنائم والنقود هناك ليس الا. كان الاجدر بهذه القيادة الفاشلة ان تقول خيرا او تسكت وهذا كان افضل لها لان المتنازعين هناك الا كانوا اخوة في العقيدة . ان الوضع الطبيعي اذا اشتعلت النيران بين طرفين متنازعين يأتي الاخرين ليطفوا النيران ويصنعوا خيرا لا ليزيدوها اشتعالا . وهذا مالم تفعله قيادة الحراك . ما صدقت تلك القيادة الحراكية الفاشلة الا ان جاءت الفرصة لتسجيل المواقف البليدة على طريقة لا انا من البرامكة ولا البرامكة مني . لان المطار بقعة مباركة تنتج ذهبا وان الصراع عليها لمن يكون الا مستمر ولم ينقطع والمبررات كثيرة ولم يغلب ان يعيد ما يحضرها احد في الوقت المناسب . والعاقل من يسمع ويفكر كثيرا ويعمق قبل اصدار البيانات في صراع الاخوة لأنها تضر ولا تنفع كان المفيد ان تصدر بيانا تدعم فيه مطالب جبهه ثرة لودر او بيحان عسيلان المهملة والمعطلة بشكل مقصود من قبل التحالف العربي والشرعي. وان كان هناك دعما ما كان الا يتقطر قطرة بعد قطرة لخلاف الجبهات الاخرى التي يأتيها الدعم الكثير والكبير قبل ان تطلب . وبدون فائدة . والله من وراء القصد