مناقصة لبناء سورين عملاقين بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك وآخر بين اليمن والجنوب العربي ترسو على شركة جلف الالمانية الفرنسية علما بان هذه الشركة الأوربية هي التي بدأت أواخر الحرب العالمية الثانية ببناء سور برلين العظيم قبل أكثر من ست وسبعين عاما ومواصفات المناقصة الخاصة بين اليمن والجنوب العربي تتمثل في أولا : تكون مدة العقد والتنفيذ سنتان وثمانية اشهر تبدأ حين توقيع العقد بين الدولتين والمواصفات عرض السور مترين مسلحة بالأسلاك الكهربائية الشائكة، الطول على امتداد حدود الجنوب العربي المتعارف عليها دوليا والمقدرة بألف وستمائة الف كيلو متر مربع تقريبا. العمالة " وعلى ان تكون العمالة وفق العقد المبرم بين البلدين من خلال هذا السور ستقوم الشركة المنفذة بتجهيز اربعة ممرات لعبور السيارات والقاطرات والتبادل التجاري بين البلدين وقد حددت الشركة الممرات الاتية:
معبر مكيراس ومعبر الشريجة ومعبر سناح ومعبر بيحان وهدف بناء هذا السور كما تقول التقارير المختلفة انه من اجل الأمن والاستقرار والطمأنينة وعدم تنقل المسلحين بين البلدين حيث ستقوم علاقات وثيقة بين الدولتين الجارتين وتبادل السفراء بين عدن وصنعاء والزيارات المتبادلة بين الوفود ومن أجل الخير والسعادة للمواطنين في كلا الدولتين .
الشركة اكدت في مؤتمرها الصحفي السنوي ان هذين السورين العظيمين هما اكبر سورين في العالم الى الان بعد سور برلين الذي دمر اثناء الوحدة الالمانية. من جانبهم أثار ذلك فرحة مواطنين من كلا البلدين ( اليمن والجنوب العربي ) عبروا عن ارتياحهم لتصميم هذا السور العملاق وقالوا انه ببنائه ستنتهي الحروب بين البلدين وكلا يقوم ببناء وطنه وسيتجه الناس في البلدين للبناء والاعمار بدلا من سباق التسلح بين البلدين والحروب التي تعددت حتى ينجز هذا السور ودعا المواطنون الى الاسراع من قبل الشركة الاوروبية في البناء حسب العقد المبرم والله الموفق .