ستحظى لعبة الجودو في نطاقها العربي ،بمساحة متجددة من القدرة على إدارة شئونها ،برفقة الربان اليمني " الكابتن نعمان شاهر" الذي اختير بالتزكية رئيسا لفترة اخرى قبل امس في مملكة المغرب. مشهد يطل فيه الرجل بما اصبح يمتلكه من قدرات وثقافات ، ليتحمل مسئولية العبور إلى فضاءات النجاح وبصيغ متجددة ستحمل الكثير للعبة التي رافقته قياديا واداريا محنكا ، سبق وأن ادار شئون اللعبة وحتى اليوم في النطاق المحلي. في اعادة انتخابه وبالتزكية ..قصة نجاح كبير لشاهر على مسارات الرياضة ودلالات عميقة ترتبط بما امتكله منذ أن صنع لنفسه طريق كلاعبا في أروقة النادي العريق شمسان المعلا ، لسنوات برفقة نجوم وأسماء كبيرة ، منحته في تلك الفترة قدرة استنباط العطاء ليكون في خدمة مجال عشقه ومنحه كل ما لديه شابا ،قبل أن يمر إلى دور إداري ثم قيادي ، في كثير من المواقع حتى ارتبط بالجودو ليحقق الشيء المختلف ويصنع لنفسه شخصية بين اوساط الناس والرياضيين ، بعدما كرس الجهود ووضعها بين ثنايا فكره النير والقادر على انتشال الصعب ووضعه في منحنيات اخرى ينال فيها المنتسبون للعبة الشيء الجديد الذي يفرز ويجمل مواقع الركود . دائما حين نرص سطور الحديث عن "نعمان شاهر" ابن "عدن" حاضنة الإبداع ،نشعر بالفخر والسمو وفقا لتفاصيل المشهد الذي يجمع الرجل بمسئولياته في النطاق الرياضي الذي انتقل به منذ سنوات إلى المحك العربي واستطاع فيه أن يحاكي الجميع بقدراتنا كيمنيين على صناعة الفارق وتقديم كلما يقدمه الآخرون بل وبزيادة عندما يكون لدينا امكانيات بمثل ماهو الكابتن نعمان شاهر. لنا معشر الرياضيين حالة انتماء ،فيها من الاحساس ما يكفي - ومن الفخر الكثير - ومن الزهو الشيء المهم ، لأننا في هذا نجد انفسا محلقين بأجنحة نجاح يقدمها لنا الرجل ويتجلى فيه أسم موطنه الذي ننتسب اليه. لا اطيل ولا أسهب في الحديث عن الحدث ومحوره ،وسأختم بالقول بان عناوين التألق التي اصبحت ترتبط بنعمان شاهر كقيادي رياضي عربي ، اصبح لنا فيه شان من الفرح ، نتغنى بها ونزهو في رحاب الابداع الجميل ومصادره في عمق الرياضة .. كل الشكر للعربي المتجدد نعمان شاهر ، لما قدمه ويقدمه لنا في منعطفات قصة نجاحه المستمرة.