في قدرات الكابتن نعمان شاهر ..المنتمي إلى عدن حيث يقطن نادي شمسان الرياضي ، أحد أعرق الأندية العدنية والجنوبية .. يكون حديث طويل في مشوار شخصية انتسب إلى الرياضة منذ سنوات عمرها المبكرة واستطاعت أن ترسم لنفسها طريقا ذات صلة بالنجاحات التي كانت مشاهدها الأولى تتجلى بألوان كرة القدم وشمسان في سنوات عطاء لم يعد الزمن قادرا على أن يأتي بمثلها .. ثم كان الباقي يمر عبر مواقع القرار الإداري التي تنوعت وتعددت محطاتها في كثير من المواقع التي كان يقدم فيها شخصيته وما يحمله من تراكمات وخبرات تمنحه ثبات العطاء المتجدد الذي ينتقل به إلى موقع آخر . شاهر " الامتياز" تفوق على نفسه حين اختار لعبة الجودو ليكون أداة فاعلة تحت سقف الانتماء للرياضة التي وهبها حياته وشبابه ..فمع مرور الأوقات والسنوات استطاع " هذا الشاهر أن يقدم تنوعًا في أداءه القيادي وشخصيته المرنة التي لا تقبل بالفشل رغم المعوقات والمطبات التي يفرضها واقع الرياضة في صنعاء ، حيث سياسة الفيد والأموال السائبة التي يتصارع لأجلها الكبار بعيدا عن مصلحة الرياضة والألعاب ..ورغم شدة الحرب المعلنة إلا أن الرجل استطاع إن يثبت برفقة بعض الجهود الأخرى ، ليكون الربان والملهم وصاحب أدوات خلق الإضافة في مسار اللعبة التي ارتقت وتطورت ومن خلالها سجل حضور يمنيا في الفضاء العربي كإداري ناجح لامس رضاء الجميع بفكره المتطور وقدرته على التعاطي مع الإحداث في كل موعد ولقاء. العطاء الجميل للشخصية الرياضية الجنوبية العدنية التي نتفاخر بها ، مرت بسهولة إلى مساحات تتزايد من الرضاء والقناعة عند منتسبي اللعبة وقياداتها في الفضاء العربي ، ليكون مع الوقت الرجل الأول في سلطة قرار اللعبة عبر رئاسة الاتحاد العربي للجودو ، وفي طريق جديد لنيل ثقافة أخرى في دربه الطويل مع الرياضة ، وليحاكي من خلال ذلك الجميع بأنه يهوى ويعشق النجاح لأنه يمتلك أدواته ، ليس من بوابة الهرج والمرج الذي يتعامل به كثيرون في مجال الرياضة ، وإنما من منطلق رياضي يعتمد الرؤى المتجددة التي تعتمد ثقافة كل مرحلة بذاتها .هو شاهر النعمان الذي قدم لنا سلوك المواعيد وأخلاق المناصب وبينهما أمانة المسئولية ليكون شخصية مهمة نلتمس فيها روح العطاء المتميز. ويبقى أن نقول لشاهر الذي يمتطي صهوة الجواد العربي .. مزيدا من الحالق في سنواتك القادمة .