يتوافد لحمام شرعه الواقع في مديرية حالمين محافظة لحج المئات من المواطنين من مختلف المديريات الجنوبية لاسيما مديريات يافع والضالع وردفان في موسم سنوي من بداية شهر فبراير حتى نهاية شهر مارس من كل عام. حيث يعتبر هذا الموقع السياحي مثابة مزار للترفيه والتسلية واستعادة موروثات الزمن الجميل من رقصات شعبية والبرع وإلغاء القصائد الشعرية والزوال الحماسية والغزلية. وقد أصبح عند البعض عاده يتوارثها الأبناء عن الإباء والأجداد بزيارته سنويا باعتباره علاج طبيعي بالماء الساخن الذي يبلغ درجة حرارته 80 درجه مئوية . حيث يظن الأغلبية إن هذه المياه المعدنية تعالج عدد من الإمراض منها الرمتز والسكري وإلام المفاصل والحساسية. ورغم وعوره الطريق وانعدام الخدمات عن حمام شرعه مثل الاتصالات والكهرباء ألا ان الوافدين يعتمدوا على أنفسهم بتوفير متطلبات الرحلة واحتياجاتهم لهذه النزهة السياحية. فلا يوجد اثر للدولة هناك فشق الطريق الوعرة وخدمات الحمام تعتمد كليا على المواطنين وتبرعات فاعلين الخير. وناشد أهالي منطقة شرعه الدولة إن تهتم بهذا المواقع السياحية وتوفر لها ابسط الخدمات مثل سنترالات الهاتف وربط الكهرباء وتوفير أماكن للسكن وشق الطرقات وتسهيلها. فهذا الموقع المهضوم إن توفرت تلك الخدمات له فسيصبح منارا وموقعا استثماريا تستفيد الدولة منه ويفيد المواطنين والقرى المجاورة. * من جلال القيدعي