تقع محافظة المحويت في الاتجاه الغربي الشمالي للعاصمة صنعاء على بعد ( 117 ) كيلومتر وذلك في المنطقة الجبلية الغربية للهضبة اليمنية ممتدة عبرتلك السلسلة الجبلية الطويلة المعروفة بسلسلة جبال ( سراة المصانع) ويتراوح ارتفاع قمتها عن سطح البحر ب (2400 ) - (2900) متر. وتتكون من تسع مديريات هي شبام الطويلة الرجم مدينة المحويت جبل المحويت الخبت حفاش بني سعد ملحان تتفرع بدورها إلى (114) عزلة مجزئة الى (1190) قرية. تقع محافظة المحويت في الاتجاه الغربي الشمالي للعاصمة صنعاء على بعد ( 117 ) كيلومتراً وذلك في المنطقة الجبلية الغربية للهضبة اليمنية ممتدة عبرتلك السلسلة الجبلية الطويلة المعروفة بسلسلة جبال ( سراة المصانع) ويتراوح ارتفاع قمتها عن سطح البحر ب (2400 ) - (2900) متر. وتتكون من تسع مديريات هي: شبام الطويلة الرجم مدينة المحويت جبل المحويت الخبت حفاش بني سعد ملحان ،تتفرع بدورها إلى (114) عزلة متفرعة الى (1190) قرية. ويقدر أجمالي عدد سكانها بنحو خمسمائة ألف نسمة موزعين على مساحة أجمالية تصل إلى2330 كيلومتر مربع يعتمد غالبيتهم بدرجة أساسية على الزراعة خصوصاً زراعة البن والحبوب و البقوليات وذلك لتميزها بتنوع المناخ ما بين: بارد في مديريتي شبام والطويلة، ومعتدل في الرجم و المحويت و حفاش، ودافئ في مديريات الخبت وبني سعد وملحان وتقدر المساحة الزراعية فيها بنحو (34.700 ) هكتار كما تشتهر كذلك بتربية الثروة الحيوانية والنحل لوفرة المراعي الطبيعية وتنفرد بطبيعة جغرافية خلابة ذات لوحات فنية في غاية الجمال بالإضافة إلى المدرجات الزراعية والحشائش الخضراء التي تكسو الجبال والهضاب بخضرتها طوال العام مما جعلها مقصداً لكل الراغبين في السياحة والباحثين عن الاستجمام السياحي كما تشكل بمخزونها الأثري والتاريخي متحفاً لأي زائر اذ توجد فيها الكثير جداً من المواقع الأثرية والتاريخية الهامة والمدن الأثرية الفريدة بطرازها المعماري الأصيل كمدن شبام كوكبان المحويت الطويلة الصفقين بمديرية حفاش، وجميعها مدن أثرية رائعة في تشكيلاتها وجمالها المعماري وذات حصون وقلاع حصينة ومحكمة بالإضافة إلى القرى والحصون والقلاع القديمة المبنية في أعالي قمم الجبال الشاهقة وعلى سفوح المنحدرات والتي تشكل في هيئتها وروعة بنائها ومواقعها فناً و إبداعاً رائعاً وفريداً قلما يشاهد له مثيل في أي مكان آخر من العالم، فأغلب مناطقها جبال ووهاد هائلة السحق والانحدار شيدت فوق قممها العالية القرى الحصينة والقلاع والحصون الحربية والتي لا تزال شواهدها الأثرية باقية حتى اليوم كشواهد خالدة للحضارات اليمنية القديمة لعصور ما قبل الإسلام وما بعده إلى جانب مئات المعالم والشواهد الأثرية المنتشرة في مناطقها المختلفة. كالمقابر الصخرية التي وصل عدد المكتشف منها حتى الآن في مناطق مختلفة من مديريات شبام الطويلة المحويت بني سعد إلى أكثر من مائتين مقبرة صخرية بينت الدراسات وتقارير خبراء وعلماء الآثار أن الجثث المحنطة التي تحتفظ بها هذه المقابر يرجع تاريخ بعضها إلى نحو ثلاثة ألف سنة قبل الميلاد كما بينت المسوحات التي أنجزت في الأعوام 1998م - 2002م أن المقبرة الواحدة تحتفظ بعشرات الجثث المحنطة و تشير نتائج المسوحات الأثرية تلك والتي اجريت من قبل الهئية العامة للآثار إلى أن إجمالي ما تم اكتشافه وتوثيقه من المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية يزيد عن سبعمائة موقع ومعلم آثري هام منها هذه المقابر الصخرية والتي يحرص المعنيين في الهئية العامة للآثار على التحفظ عن عدم ذكر أسماء مواقع وجود اغلب هذه المقابر الصخرية حفاظاً عليها من العبث والنبش والسرقة من قبل لصوص الآثار كما حدث في السنوات الماضية حين تمكنت بعض العصابات من السطو والعبث ببعض هذه المقابر ونبشها مما أداء إلى إتلاف العديد من المومياء التي كانت موجودة بداخلها تحت مبرر البحث عن الكنوز الذهبية. هذا بالإضافة إلى آثار كوكبان و شبام والطويلة و حفاش والقفل و الشايم وملحان وجبل المنيف في المحويت وجبل أحرم في بني سعد وحصون يفوز وشمسان و ذهبان والزاهر وحصون شاهر و الخفيع آثار الصفقين ومخدرة والقلوت وقيدان وعكابر والشاهر وقرن حميد وغرة الأهجر وغيرها من المعالم التاريخية الهامة البارزة في المحافظة والتي أصبحت الآن بحاجة إلى الترميم والصيانة بسبب ما تعرضت له من التخريب والتشويه وذلك ليتم استغلالها سياحياً. التضاريس والطبيعة تتميز محافظة المحويت بموقع جغرافي متميز يمتد من تهامة حتى سفوح الجبال المطلة على محافظة المحويت ويمكن تقسيم المظهر الطبوغرافي للمحافظة إلى خمس مناطق رئيسية هي: منطقة الأراضي المنخفضة من تهامة وتغطي نحو (6%) من مساحة المحافظة وتقع على ارتفاع يتراوح ما بين 180 - 700 متر عن سطح البحر. المنطقة الجبلية : وتغطي ( 70%) من مساحة المحافظة على ارتفاع ما بين (600- 2600 م ) فوق سطح البحر. منطقة الأرضي المرتفعة : وتتمثل بالمنحدرات الجنوبية الشرقية من المحافظة وتغطي نحو (16%) من المساحة. هضبات المناطق المرتفعة: وتقع عند الحدود الشرقية من المحافظة وتغطي (5%) من المساحة ويصل ارتفاعها إلى 2000م عن سطح البحر. الوديان: وتغطي نحو (3%) من المساحة وتمثل جزءاً هاماً في مجال الإنتاج الزراعي، لأن الظروف المناخية للمحافظة تتباين بصورة عامة إذ تختلف معدلات سقوط الأمطار السنوية من (300) م في مناطق الأراضي المنخفضة من تهامة وتصل إلى (1000) م في الهضاب المرتفعة. أما درجات الحرارة والتبخر والرطوبة فيها تتباين خلال أيام السنة، ففي الأرضي المنخفضة والوديان تصل درجة الحرارة فيها إلى أكثر من (40) درجة مئوية خلال النهار بينما في المناطق الجبلية والهضاب المرتفعة بإتحاه الشرق وعند ارتفاع (2000) م عن سطح البحر فإن درجة الحرارة السنوية العادية تصل إلى (12) درجة مئوية والتبخر ( 1600) مم سنوياً، كما تبلغ نسبة الرطوبة (55%) وبشكل عام يمكن توضيح أبرز ما يتوفر بمحافظة المحويت من مقاومات موجودة للسياحة البيئة في الآتي: - 1) المنتزهات: وتشكل منطقة الريادي الواقعة في الجهة الغربية لمدينة المحويت على بعد كيلومتر واحد تقريباً وهي نموذجاً مهماً لهذه المنتزهات الطبيعية بكونها من أكثر المناطق والمواقع السياحية الجميلة التي يرتادها السواح والوفود الرسمية والزوار بكثرة حيث يقع هذا المنتزة على جبل شاهق يسمى بالريادي يشرف على العديد من المناطق والوديان الزراعية والسلاسل الجبلية في محافظة حجة ومديريات: الخبت و حفاش ووادي لاعة حيث تشاهد الكثير من القرى الجميلة ذات المباني العالية المتربعة على قمم الجبال بالإضافة إلى المدرجات الزراعية ومناظر طبيعية أخرى غاية في الجمال والروعة يصعب على الإنسان وصفها. كما تبرز كذلك - وإضافة لهذا المنتزه - العديد من المنتزهات الأخرى أهمها ( ردمان ، جبال حفاش ، الأهجر ، غيل علي ، معشقة ، العرقوب) بالإضافة إلى مناطق وجبال ملحان والتي تشكل أروع وأجمل منتزهات طبيعية موجودة على مستوى الجمهورية اليمنية ) حيث تعد جبال ملحان الواقعة في الاتجاه الشمالي الغربي لمدينة المحويت من أهم جبال اليمن وأكثرها صعوبة ووعورة ويشكل الوصول إليها نوعاً من المغامرة. 1) الأودية: وتوجد العديد من الأودية الهامة مثل ( وآدي سارع ، وآدي لاعة ، وآدي عيان ، وآدي الحامضة ، وآدي يور ، وآدي سمع ، وآدي تباب ، وادي العقوف ، وادي سيل العيون ) وهذه الأودية كثيرة المياه الدافئة وتتميز بالغطاء النباتي الكثيف بالإضافة إلى وجود الكثير جداً من الطيور والحيوانات البرية الموجودة فيها. 2) الغابات: وهنالك العديد من الغابات الكبيرة التي يفترض إعلانها كمحميات طبيعية في هذه المحافظة أهمها ( غابات مديرية ملحان ، غابات منطقة عيون سردود ، غابات المراجيم ، غابات العماري ) وغيرها. 3) الأشجار: ومن أهمها ( الطنب ، الطلح ، العرج ، الكافور ، الذرح ، الضبة ، العدن ، السلام ، الضهى ، الكلح ، الحشائش البرية المتنوعة ) بالإضافة إلى العديد من الأشجار التي لا تعرف أسماؤها والتي يندر وجودها في المناطق الأخرى من غير محافظة المحويت. 4) الطيور: وهي كثيرة جداً ولا توجد إحصائيات معروفة لها لكثرتها وبشكل عام فمن أبرز الطيور الموجودة ( الحمام ، الجولب ، الحجل ، العقب ، العصافير بأنواعها ، الباشق ، النسور ، الهدهد ، أبو قردان ، نقار الخشب ، الخفافيش ، الغربان ، البوم ... الخ ). 5) الحيوانات البرية: وأهمها ( القرود ، السعدان ، الأرانب البرية ، القنفذ ، الضباع «العرج» ، الثعالب ، الوبر ، السلاحف ، السحالي ، الثعابين ، وغيرها من الحيوانات البرية الأخرى والتي توجد في مختلف مناطق المحافظة وتكثر بالتحديد في المناطق الخالية من السكان وفي الغابات الطبيعية في ملحان و حفاش و الخبت والرجم و المحويت وبني سعد. 6) المساقط المائية : وتشتهر محافظة المحويت بوجود العديد من المساقط المائية والشلالات المختلفة أهمها المساقط المائية الموجودة في المناطق الآتية: وادي الخلتبي في الأهجر ويعد من المساقط المائية المهمة التي استغلت منذ القدم حيث كان يستخدم المسقط المائي لهذا الوادي في عهد الحميريين في إدارة الطواحين وكان أحد ثلاثة أودية في اليمن تستخدم فيها الشلالات في إدارة الطواحين. المسقط المائي لعيون سردود ( عيون سردود ). المسقط المائي لحوض عنتر بمديرية ملحان. 1) الحمامات الطبيعية : ويشكل الحمام الطبيعي الموجود في منطقة عيون سردود أحد أهم هذه الحمامات الطبيعية التي تستخدم لعلاج أمراض الروماتزم وغيرها. إلا أنه يفتقر إلى توفير الخدمات الأساسية وأهمها الطريق المسفلتة. المقومات السياحية الأخرى : 1) الصناعات الحرفية: وهنالك العديد من الصناعات الحرفية المهمة منها ما هو مرتبط بالعمل الزراعي مثل صناعات الأدوات الزراعية وآلات قطع الأخشاب والأحجار كالمناشير والمحراث والمعاول وغيره. ومنها ما هو مرتبط بالأدوات المنزلية الفخارية والخزفية ومنها ما هو مرتبط بأدوات الزينة كصناعات الفضة والمخلص والمرجان وتعد مديريتي الخبت وملحان من أهم المناطق التي لا تزال تحتفظ بهذه الحرف حتى الآن بالإضافة إلى مدينة كوكبان في صناعة الأكوات الصوفية(( الدجلات )) والتي يتم صناعتها من صوف الأغنام. وتكتسب هذه الصناعات الحرفية أهمية كبيرة حيث تسهم في العرض السياحي وطلب السياح لها وهو الأمر الذي يجعل من مهمة الحفاظ عليها ودعم منتجاتها وتشجيعها واجب وطني. 2) الأسواق الشعبية: وهي عبارة عن دكاكين وصناديق من الزنك وعشش وتوجد محلات للجزارة وتمارس في هذه الأسواق أعمال البيع والشراء للمنتجات المحلية و الاحتياجات الأساسية المختلفة التي يحتاجها المواطنين. ومن أهم هذه الأسواق: سوق المحويت : ويعقد في أيام السبت والثلاثاء والجمعة بمدينة المحويت. سوق الرجم : بمديرية الرجم يوم الاثنين. سوق العرقوب : بمديرية المحويت يوم الخميس من كل أسبوع. سوق الأحد : بمنطقة سارع مديرية المحويت يوم الأحد. سوق الجمعة : بمنطقة الجمعة بمديرية بني سعد كل يوم جمعة. سوق الخميس : ويعقد كل يوم خميس من كل أسبوع وذلك في مركز خميس بني سعد. وغيرها من الأسواق الأسبوعية المختلفة. 3) الأزياء الشعبية : ويختلف الزي الشعبي الذي يستخدم لدى السكان في محافظة المحويت بين المناطق الجبلية و التهامية وبشكل عام فأهم الأزياء الشعبية المستخدمة هنا تتمثل في ( ثوب ، كوت ، شال فوق الرأس ، جنبية أو ثومة ، حلية للسكين ، ملقاط ، مخيط ، خنجر فضة ، مكاحل للزينة ، هلالات فضية ، زهرات فضة للحزام ، مسابح ) وهذا بالنسبة للرجال، أما الأزياء الخاصة بالنساء فهي ( قميص ، مصر ، مقرمة ، سروال منطع في الأرجل ، ستارة ، أدوات زينة ، حنيشة فوق الرأس ، مشقر ، فضة ، لبة صدر ، بليسك ، أخراص فضية في الأذان ، المرجان في الرقبة ، الليزم فوق الصدر ). الفنون الشعبية وتوجد العديد من الرقصات الشعبية الجميلة والمتميزة والتي تم توارثها منذ القدم مثل ( رقصة البرع ، رقصة المزمار ، رقصة السيف ، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الرقصات المميزة والرقصات الشعبية الخاصة بالنساء. 1) الأهازيج الشعبية: وتشكل محافظة المحويت منطقة خصبة جداً لأنواع الأهازيج و المغارد و الزوامل و المهاجل والترانيم الغنائية المختلفة والبالات وأهازيج و مغارد الزراعة التي تتنوع بحسب تنوع الفصول والمواسم الزراعية وتختلف في ترانيمها ما بين فترات الصباح والمساء والليل بالإضافة إلى اختلاف هذه الأهازيج والفنون الغنائية الشعبية من منطقة إلى أخرى سواء بالألحان وطريقة الأداء أو في نوعية الكلمات والأبيات التي يتم ترديدها.
