كان الميلاد في 11/فبراير/1960 اذاً يحق لي ان اداعبه واشير اليه بالبنان في عيد ميلاده لذلك المحتفى بميلاده في 11/فبراير/2017م ولا خافيكم سراً عن أ.د. يحيى قاسم سهل . استاذ القانون المشارك في كلية الحقوق بجامعة عدن . والحديث عنه بهذه المناسبة – يأتي متزامناً مع افكاره وارائه وابداعاته المتميزة في نظرته الكونية للاشياء وحذقه المتزن في الاقتصاد بالكلمات واختصار العبارات والتي تدل بالاحساس الصادق والوعي الناضج بمعرفتها وكنفها وجماليتها الرؤيوية في الامعان بالنظر اليها .. وان صح هذا التعبير في احيائها وتجديدها ان لم تكن من الاولويات بالصدارة وقد يقول قائل ولكن ما الجديد في الامر اقول – الجديد هو ذلك السهل الممتنع في فضاءات القضاء والمحاماة والمدافعات الثقافية والابداعية .. الاكثر حياة وابداعاً من يترافع لحقوق الابداع في الابداع وان كان ميتاً بعد موته قراءة وتمحيصاً وذاكرة مكانية وزمانية في نبش الغبار ونفضه وتنضيده وترميمه واحياء في ثوب قشيب يسر الناظرين بل ويجبرهم بالتامل في النظر اليه مجدداً وهنا تكمن الاهمية في احتفائنا بهذا الانسان المبدع والمثقف –الاستاذ-القانوني- والحقوقي أ.د يحيى قاسم سهل من اجاد التخاطب بوضوح مع شريحة المثقفين والمبدعين في الدفاع عنهم وهم احياء كما ترجم ذلك عملياً وابداعياً في كتابه الصادر عن (سعودي احمد صالح) – (حياتي وفني) كما ويشتغل حالياً بالعمل ايقونة كتاب (محمد عبده زيدي) كبير جاء في زمان الكبار استاذ محاضراً بحجم الدكتور يحيى قاسم سهل الا يحق لنا الاحتفاء بعطاءاته الابداعية والتقاط افكاره وتعميقها للفائدة الثقافية والابداعية ولو لمرة واحدة لنجرب القراءة البصرية في الاستماع بالجلوس معهم في عيد ميلادهم ولنستمع اليهم وفيما يقولوه من افكار واراء فهل سنصغي اليه ونحاول معرفة ما الذي يريدان ان يقوله لنا أ . د يحيى قاسم سهل بالقراءة نتاجه الابداعية ومؤلفاته وكتاباته الغزيرة والتبشير في القوانين والحقوق والحريات الابداعية الخ. وهل سنتمكن في تحقيق هذه الاحلام مستقبلاً وارسائها بالاحتفاء في احياء ميلادهم –ميلادنا والتذكير بها .. لنضع فوق بهجة الحياة – امالاً لابتسامات مشرفة بالغد الاتي الجميل لأنسان المستقبل في الثقافة والابداع فهنيئاً لك الشهادة والميلاد أ.د يحيى قاسم سهل والتواضع في الثقافة والانسانية . مرة اخرى لنجرب السؤال في عيد ميلادنا وميلاد اعيادهم بالميلاد – سؤال في الذات والحياة والابداع..