رفع الرئيس اليمني المعزول علي صالح من اسهم حزب الإصلاح اليمني، في اعقاب اتهامات خليجية للجماعة بخيانة التحالف العربي، جراء تعثرهم في جبهة نهم وعدم احراز قوات موالية لهم أي تقدم ضد قوات المخلوع صالح، فيما برأ القيادي الاشتراكي ياسين نعمان الحزب من اتهامات الوقوف وراء تصفية القيادات الجنوبية. وشن صالح هجوما مصطنعا على الإخوان ودعا لقتالهم، قبل ان يعتذر للجماعة، لكن الإصلاح سعد كثيرا بتلك التصريحات التي أطلقها صالح وتجاهلت الاعتذار. وجاء هجوم صالح واعتذاره في اعقاب شكر تقدم به الحوثيون للإصلاح، بدعوى ان فيهم قيادات وطنية تدين بالولاء للانقلاب، وهو الشكر الذي جاء عقب استشهاد اللواء احمد سيف اليافعي. وجعل صالح الاعلام العربي المؤيد للتحالف العربي ان يصنع من الإصلاح قوة عسكرية كبيرة، لكن الوقائع على الأرض تؤكد فشله في احراز أي تقدم ضد قوات الانقلابيين. وانجر سياسيون بارزون وراء تصريحات صالح وهبوا للدفاع عن الإصلاح، ومنهم ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى بريطانيا، والذي ذكر صالح باغتيالات قادة الاشتراكي مع ان من أوكلت لهم مهمة تصفية قيادات الاشتراكي هم تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن. واعترف صالح قبل سنوات بانه أسس تنظيم حزب الإصلاح لمناهضة الحزب الاشتراكي الجنوبي. وبرأ نعمان حزب الإصلاح صاحب الفتوى الشهيرة بتفكير الجنوبيين، وحمل مسؤولية تصفية قيادات الحزب الاشتراكي اليمني. واغتال صالح قبل اجتياح الجنوب أكثر من 150 قياديا جنوبيا، على عكس ما ذكره نعمان بأن عدد من تم اغتيالهم هم 56 قياديا. وقال ياسين نعمان في تبرأته للإصلاح" إن صالح أوجد طبقة سياسية منتفعة كان يمسح على ظهرها دم الضحايا"، في إشارة إلى حزب الإصلاح الذي اتهم بتصفية القيادات الجنوبية.