يذهب الجنوبين الى الطريق المجهول وفخي القبور لشرعية تهوى سكن الفنادق والقصور لشرعية لم تشرع بإعطاء الموظف راتبه ولا الى شرعية لم تشرع با يجاد حل لكهرباء العاصمة عدن سواء استيراد مولدات متهالكة وباسعار باهظة لشرعية لاترى اي حق في تقرير أبناء الجنوب مصيرهم ونيل استقلالهم الا من نافذة مخرجات حوار موفمبيك وإقامة ستة أقاليم سبب الحرب الاخيرة في اليمن . في الجنوب والجنوب فقط نسمع قادة عسكريون في مقدمة الصفوف في الجبهات يقاتلون ويقتلون شهداء بعد تحقيق الانتصارات ع عكس جيش المقدشي وضباطه من نخبة جيش الشرعية المرابطين منذ بداية الحرب في مارس 2015 في مارب ولم يحررو الى الان سو تبات ومناطق صغيرة رغم الدعم والعتاد العسكري لهم من التحالف . نسمع ويسمع الجميع سقوط شهداء من المقاومة الجنوبية وضباط جيش الجنوب من العيار الثقيل والمتوسط لا بناء الجنوب في جبهه المخاء وذباب وباب المندب وكرش وهم يخوضون الحرب ضد قوات عفاش والحوثي ما بعد حدود الجنوب ويحققون الانتصارات المتتالية وهذا من صفات الرجال الشجعان ولا غبار على ذالك ، ولكن المؤسف ان المقاومة الجنوبية وقادة الحراك الجنوبي والجنوبيين بشكل عام لم يجدوا ضالتهم السياسية ومظلتهم في في تشكيل كيان سياسي جنوبي جامع يضمن تضحياتهم في الحرب وحقهم في استقلال وطنهم
لا وبل يذهبون الى طريق مجهول بخصوص مستقبل الجنوب وموقعه من خارطة الحل النهائي في اليمن بين شرعية هادي وانقلاب عفاش والحوثي . الجنوبيين كان لهم الكفة التي رجحت انتصار التحالف والشرعية ميدانيا ولم تكن للجنوبيين اي كفه تذكر في خارطة ولد الشيخ للحل النهائي لليمن اللهم حسن خاتمة مايرجوه أبناء الجنوب من انتزاع استقلالهم وإقامة دولتهم والعياش بأمان وكرامة وانسانية على ارضهم