اليوم عرفت من أحد اصدقائي الأعزاء بأبين،أن لقب الدنبوع - التي يحاول البعض اطلاقه من باب السخرية من الرئيس عبدربه منصور هادي الفضلي المنحدر من قبائل سلاطين آل فضل الأبينة الأصيلة والمولود بقرية آل مارم التابعة حاليا لمديرية الوضيع،بعد أن ضمها المحافظ الاسبق لأبين محمد علي أحمد من مودية الى هذه المديرية - لايعني سوى لقب قبلي يفخر به هادي وبقية الدنابيع من أهله ومنطقته. وحسب الزميل العزيز فإن اسم الدنابيع تعني بمفهومهم رعاة الأبل ومفردها الدنبوع الذي يعد الجد المعروف لهادي وآل مارم، كان أحد أكبر ملاك القطيع والقوافل من الأبل بالمنطقة والذي يشعر أحفاده بالفخر حينما ينادونهم بالدنابيع.. وبالتالي لا عليكم إن شمتم بهم بهذا اللقب لانه فخرا لهم وليس تعييرا انتقاصيا أو شماتة منهم، حسب تأكيد الزميل العزيز الميسري المصر على أن الدنبوع ليس سوى ملك الابل وقطعانها وراعيها الأبرز في أبين وليس منتحل قبيلة كمافعل صالح حينما تم الكشف عن حقيقته العفاشية وليس الأحمرية،بعد سقوط قناعه التزويري،عقب الثورة الشبابية الشعبية ضده ونظامه العائلي عام 2011 وبالتالي فإن هذا مايعني بالتالي أن هادي ومن حوله من دنابيع،هم بالفعل دنابيع بالتوارث وأبا عن جد، ولهم بين القبائل الجنوبية والأبينية أصلا وفصلا مشرفا لاكبعض الحكام الآخرين المجهولي الهوية والاصل ..وهذا هو الأهم.