شخصية كرتونية يابانية الصنع بامتياز كعاده اليابان واليابانيون دائما ما نجد عندهم المستحيل حقيقة ممكنة وليس كالعرب تبقى الفكرة ذكرى ، فالمستحيل هناك يبدأ بفكرة تسطر على قلم رصاص رخيص الثمن لاكن يرسم بخطة أغلى التحف وأجملها وأنفعها لحياة المجتمع ككل أو الفرد كشخص ، وفي شتى المجالات من تكنولوجيا وتطوير مستمر وابتكارات وحداثة وتحديث لكل ماضي له التقدير والإجلال والاحترام من قبلهم فلا يحرقون او يطمسون إنجازات شخص ليرضوا أوثانهم الخشبية الجديدة كما نفعل نحن المسلمون . (( الاحترام وتقدير الآخرين هو أساس نهضتهم )) حين كنا صغارا كنا مدمنون على متابعة هذا الرسوم الكرتونية اليابانية المدبلجة لجيل عربي حديث المنشأ محصور في علاقته بالعالم الخارجي بنافذة صغيرة مربعة الشكل تدعي رسيفر ومجموعة من القنوات التي كانت بالنسبة لنا كنز علي بابا والأربعين حرامي . الكابتن ماجد كان يتمتع بصفات كثيرة منها الإصرار والعزيمة والرغبة القوية للنجاح وتحقيق حلمة الخاص بالوصول واللعب في نهائيات كأس العالم ، وقبل كل ذلك كان يتمتع بنبل الأخلاق العالية أجمع ونجح في تحقيق ما يصبوا إلية ليس بالمدابشة والعجن والعجين بل من خلال التدريب المستمر والإصرار لتحقيق الحلم . ولاكن أحبتي الموضوع اليوم يشرح ويحكي قصة حياة الكابتن ماجد اليمني الإصدار والمنشأ والخلفية والتكوين نعم لدينا كابتن ماجد في اليمن ومن قبل أن تنشأ هذة الشخصية بعيون يابانية من الأساس ظهرت عندنا ملامح وعوامل بزوغ نجمة قبل ظهوره عندهم فنحن السباقون دائمآ في الإعجاز الحركي وليس الإعجاز الفكري . الكابتن ماجد في اليمن تجده في أغلب المرافق الحكومية شعلة من النشاط وقودها أنت وجيبك وما يحتويه من أوراق نقدية بغض النظر عن جهة الطبع ، فتجده يحوم بحسة العالي وإدراكه ويقينه التام بمربط الفرس وبحلاوة لحم الكتف عندما يؤكل بكل ثقة واقتدار من قبل لاعب يجيد مهارة المراوغة والتسديد والاستحواذ على الكرة ويعرف متى تبدأ الهجمة ومتى ينهيها بكل نجاح نحو تحقيق هدفه الرئيسي بعد تنفيذ المصلحة وقبض الزائد الناقص والذي بالنسبة له ولتفكيره المحدود يعتبر إنجاز ومصدر رزق مربح له ومكتسب عن طريق مهارات شخصية للكابتن ماجد اليمني الإصدار بمهارة تتعدى جميع افتراضيات البلايستيشن 4 والإكس بوكس . هذه الشخصية الواقعية وان تنوعت وتعددت فهي نتيجة لإرث من سنوات الحرمان القسري والتعسفي الغير مبرر و الذي لا فائدة له سوى ربط الأحزمة وتشديد الخناق نتيجة لهرولة عمياء من البعض نحو الغرب المخيف ومصطلحاتهم الجوفاء والتي أصبحت مقدسة ومن ثم زادت الطين بلة بانفتاح همجي غوغائي غير محسوب الخطى فحول الحرمان الى بركان انصهرت فيه جميع الأفكار والرؤى الغبية لتحقيق معادلة صعبة بين الجوع لسنوات والإشباع في لمح البصر فكانت النتيجة هي ظهور شخصية الكابتن ماجد اليمني المنشأ والفكر والإيدلوجية . الخلاصة .. الظروف المناخية المناسبة هي من تجعل من الشخص قادرا على الإبداع والإنتاج بمهنية عالية ليس كما هو حاصل حاليآ في أغلب المرافق شاهي وحشوش شاهي وحشوش شاهي وحشوش ، المهم أقرأوا المقال وبعدين قطعونا قطاع عادي تعودنا على الشاهي والحشوش .