نظمت مؤسسة الشباب الديمقراطي صباح اليوم في قاعة نادي متطوعون بالمكلا حلقة نقاشية عن الشهيد سعيد الدويل رئيس مؤسسة الشباب الديمقراطي والناشط المجتمعي ودوره في اثراء العمل الشبابي والمجتمعي وبالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لرحيله. وفي الحفل الذي بدء بآي من الذكر الحكيم القيت كلمة عن اسرة الشهيد القاها صالح علي الدويل اثنى فيها على مناقب الشهيد وادواره الكبيرة وسعيه للوصول نحو اعلى المراتب وقد نالها باستشهاده في ميادين الشرف والبطولة" حسب وصفه من جانبه القى رئيس مؤسسة الشباب الديمقراطي علي الهميمي كلمة عن المؤسسة قال فيها ان الشهيد سعيد كان ممن كان لهم الدور الأبرز في تأسيس الجمعية التي هي الان مؤسسة بارزة تربطها علاقات وثيقة وشراكات بالمنظمات الدولية والمحلية وهذا ماهو الا ثمرة الجهد الذي قام به الشهيد مع زملاءه في البناء والتأسيس لهذا الكيان المجتمع الفعال وكان أول رئيس لها بعد التأسيس". بعد ذلك تحدث رئيس حزب الرابطة بحضرموت علي الكثيري قائلا أن سعيد برز كناشط من الطراز الرفيع وكم يحتاج الوطن لمثل سعيد في الظروف الراهنة فهو من القيادات الشابة القادرة على صنع تغيير وتأثير في محيطه. تحدث بعدها رئيس مجموعة وعي الاعلامية محمد السقاف مستعرضا عدد من المواقف والمحطات من حياة الشهيد مختتما حديثه بعدد من الأبيات النثرية عن القائد والشهيد سعيد الدويل ونيله منزلة الشهداء. هذا وقد قامت مؤسسة الشباب الديمقراطي بتوزيع كتاب بعنوان "الشهيد سعيد الدويل..فارس ترجل مبكّرا" يحكي سيرة الشهيد وابرز المحطات في حياته والمراحل التي عاشها في العمل المجتمعي والكفاح المسلح مع المقاومة الجنوبية ضد الميليشيات الانقلابية للحوثي وعفاش وسقوطه شهيدا في جبهات محافظة شبوة في احدى معارك الدفاع عن شبوة. كما تم عرض مادة فلمية تستعرض حياة الشهيد وأهم المراحل بحياته منذ دراسته الجامعية وانخراطه في العمل المجتمعي وسطوع نجمه في هذا المجال ومشاركاته المحلية والدولية في عدد من الدول. كما شارك الكاتب محمد الجنيدي بكلمات تصف الشهيد وترثي رحيله واختتم الحفل بكلمة للدكتور عبدالباقي الحوثري مدير عام مديرية المكلا ثدم فيها عبارات الاعجاب بهذه الشخصية القيادية التي قلما تجد في صفاتها متمنيا من الشباب ان يستلهموا العبر ويحذون حذو سعيد وقد حث مؤسسة الشباب الديمقراطي على ابراز أدوار الشهيد ونشرها عبر كل الوسائل ليستفيد الجميع من تجاربه. حضر الحفل عدد من افراد اسرة الشهيد والنشطاء بمجال المجتمع المدني ورفاق الشهيد وزملاءه بالعمل والدراسة.